مقتل 39 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال في جنوب دارفور
أدى القصف والاشتباكات الدائرة في مدينة نيالا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل تسعة وثلاثين شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.
مركز الأخبار ـ أسفر النزاع الدائر في السودان منذ خمسة أشهر حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص وأجبر أكثر من أربعة مليون شخص على النزوح داخل وخارج البلاد.
أفاد شهود عيان ومصدر طبي لوكالة فرانس برس، أن القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي طال منازل المواطنين اليوم الثلاثاء 29 آب/أغسطس، تسبب بمقتل 39 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، وبينهم أسرة قُتل كل أفرادها في حي السكة بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية تعد مدينة نيالا من أكثر المدن التي تتركز بها المعارك في إقليم دارفور في غربي السودان، حيث يعيش ربع سكان البلاد البالغ عددهم نحو 48 مليون نسمة.
وكشفت الأمم المتحدة في تقرير لها بأن حدة الاشتباكات في نيالا خلفت منذ الحادي عشر من آب/أغسطس ستين قتيلاً و250جريحاً وخمسين ألف نازح.
وحذرت الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، من تفاقم الأزمة في ظل غياب أي بوادر لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع من أن النزاع المستمر تسبب بنزوح 4.6 مليون شخص داخل وخارج السودان ومقتل نحو خمسة آلاف شخص.
وبدأت الاشتباكات في السودان منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي وتسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية وإغلاق المدارس والجامعات، كما أودت الاشتباكات إلى إغلاق المراكز الصحية التي قد تودي إلى سوء الأوضاع الصحية للكثير من المرضى نتيجة نقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والماء والكهرباء وتعرض العديد منها للقصف.