مركز الأخبار ـ انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز تصاعد "التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الإسرائيلية" في غزة.

علقت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز على مجزرة مدرسة التابعين بغزة التي قتل فيها أكثر من 100 مدني السبت الماضي 10 آب/أغسطس.

واعتبرت أن التمويل "يتصاعد" مع استخدام إسرائيل قنابل أكثر فتكاً مما تسبب بـ "تقطيع الجثث إلى درجة أصبح من المستحيل التعرف عليها"، وأن "التعرف على جثث مذبحة مدرسة التابعين بغزة يتم الآن من خلال الوزن (كل كيس يزن 70 كجم يساوي شخصا بالغاً واحد)" وكان قد لجأ نازحون إلى مدرسة "التابعين" وسط غزة.

 

الجوع والقصف يقتلان آلاف المدنيين

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن هناك خطط لتجويع مليوني فلسطيني في غزة حتى الموت معتبراً أن ذلك "قد يكون عادلاً وأخلاقياً".

فيما ارتفعت حصيلة الضحايا بعد ارتكاب القوات الإسرائيلية ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية والتي راح ضحيتها 142 مدنياً وصل منهم إلى المستشفيات 107 مدنيين، لتصبح الحصيلة 39897 مدنياً، إضافة إلى إصابة 92152 مدنياً، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأكد بيان الوزارة أن هذا العدد لا يشمل مجهولي الهوية وضحايا مجزرة مدرسة التابعين وأن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وتحت الأبنية المدمرة وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب تواجد آليات القوات الإسرائيلية وخطورة تلك الأماكن.