منظومة المرأة الكردستانية تدعو لرفع وتيرة النضال
أكدت منسقية منظومة المرأة الكردستانية "KJK"، على أن اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان قبل نحو يومين، لا يعني إنهاء العزلة المفروضة عليه، داعيةً إلى توسيع رقعة النضال.
مركز الأخبار ـ أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية "KJK"، بياناً حول اللقاء الذي جمع القائد عبد الله أوجلان ونائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية في رها وابن شقيقه عمر أوجلان، في الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
استذكر البيان الصادر من قبل منسقية منظومة المرأة الكردستانية، شهداء شهر أكتوبر من بينهم الرفيقة بيريتان هيفي التي ناضلت ضد الاحتلال والاستسلام والخيانة حتى نفدت منها آخر رصاصة واستشهدت إثر إلقاء نفسها من فوق المنحدرات "بكل امتنان واحترام ومحبة نستذكر الرفيقة بيريتان التي مضى على استشهادها 32 عاماً، لقد طبقت بإخلاص مبدأ "المقاومة هي الحياة" التي بدأها مظلوم دوغان، هذه الروح تعيش في كل لحظة من نضالنا روح المقاومة والانتصار"، وجددت المنسقيه الوعد بتوسيع رقعة النضال حتى النصر.
وأضاف البيان "إن المقاومة التي طورها القائد عبد الله أوجلان ضد نظام العزلة المفروضة عليه في إيمرالي، والمقاومة التي أبداها مقاتلونا والإجراءات التي طورها شعبنا في جميع المجالات، لعبت الدور الرئيسي في عدم قبول المؤامرة، خاصة وأن التحرك الذي يركز على الحرية الجسدية للقائد أوجلان على الساحة الدولية يدخل عامه الثاني".
وتابع البيان "أدت هذه الخطوة إلى تطورات مهمة، حيث أجري اتصال بين عمر أوجلان والقائد أوجلان في 23 تشرين الأول، لقد تلقينا أخباراً بعد 44 شهراً من انقطاع المعلومات عنه، إننا نحتفل بهذه النتيجة لمقاومة شعبنا ومقاتلينا وأصدقائنا الذين ساروا على خط مقاومة القائد أوجلان ولم يتوقفوا عن النضال ولو للحظة واحدة. إن تلقي تحية القائد أوجلان وسماع صوته ومعرفة أنه بصحة جيدة كان تطوراً أسعد جميع المقاومين ورفع معنوياتهم. لقد ثبت مرة أخرى أن المقاومة في كل الظروف واستمرار المقاومة ونموها يعني العيش والانتصار".
وأشار البيان إلى أن "القائد عبد الله أوجلان أكد على أن العزلة لا تزال مستمرة. إن عقد اجتماع لا يعني رفع العزلة. منذ الأول من تشرين الأول كانت هناك مناقشات حول حل القضية الكردية. لقد تم اتخاذ الجهود والخطوات الهادفة والشجاعة التي بذلها القائد أوجلان منذ أوائل التسعينيات من أجل تطوير حل حقيقي وديمقراطي. لقد أظهرت قيادتنا وحركتنا دائما وبوضوح نهجهما في هذه القضية. والمعيار الرئيسي هنا هو مخاطبة القائد أوجلان ووضع سياسات صادقة واتخاذ الخطوات الجادة. ومهما كانت تسميتها، فإن العملية التي لا تتخذ هذا المعيار كأساس لن تعني سوى مؤامرة أو لعبة جديدة. في هذه الفترة التي تختلط فيها كافة المعلومات والخطابات، من المهم أن يميز شعبنا ونسائنا وأصدقاؤنا بين الصواب والخطأ من خلال النظر إلى القائد أوجلان، المركز والعنوان الرئيسي للحل، وتوسيع نطاق الحل".
وشدد البيان على ضرورة الاستمرار في النضال حتى إنهاء العزلة وتهيئة الظروف للقائد أوجلان لممارسة السياسة بحرية وبطريقة صحية وآمنة "يجب توسيع نطاق التحرك من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ويجب على الجميع، أن يشاركوا بكل إخلاص في هذه العملية، ويجب على النساء تطوير قيادة هذه العملية، ويجب أن نأخذ الحركة إلى مستويات أعلى في عامها الثاني".
وأدان البيان الهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا وشنكال وميديا، منذ مساء الـ 23 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.