منظمة سارا تستنكر مقتل إعلامية في دير الزور

طالبت منظمة سارا المناهضة للعنف ضد المرأة، بفرض أقصى العقوبات على الجناة الذين يقفون وراء مقتل الإعلامية منال المزعل التي راحت ضحية لجرائم قتل النساء.

كوباني ـ استنكرت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا، مقتل منال المزعل ذبحاً على يد مجهولين في دير الزور.

أدلت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات، اليوم الأحد 17 تموز/يوليو، بياناً للرأي العام، مستنكرة قتل النساء والاعتداءات عليهن.

وأوضح البيان أن مجموعة مجهولة في دير الزور قامت في الخامس عشر من تموز/يوليو الجاري، بقتل الإعلامية بلجنة المرأة بدير الزور منال صالح المزعل وهي في القعد الثاني من عمرها ذبحاً بسلاح الأبيض لأسباب مجهولة.

واستنكرت المنظمة خلال البيان جرائم قتل النساء "نحن كمنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة ندين ونستنكر بشدة جميع أنواع القتل بوحشية ضد النساء والفتيات"، متسائلة عن الأسباب الكامنة وراء قتل الإعلامية "بأي ذنب قتلت منال؟ لماذا هذه الجرائم تستهدف النساء الفاعلات اللواتي تناهضن جميع أنواع العنف ضد المرأة، هل هدفهم تخويف النساء وإبعادهم عن حركة المرأة التي تطالب بحقوقها في مناطق شمال وشرق سوريا؟".

وأكدت المنظمة خلال البيان على أنه "لن يستطيع أحد كسر إرادة المرأة وهي مستمرة بنضالها من أجل حريتها".

وناشد البيان وطالب "قوى الأمن الداخلي بملاحقة الجناة وفرض أقصى العقوبات عليهم، لكي ينالوا عقابهم حتى تأخذ العدالة مجراها وتتحقق حرية المرأة وحمايتها من أي اعتداء يطالها في المجتمع".

وكان قد عثر أهالي مدينة دير الزور بشمال وشرق سوريا على جثة الإعلامية في لجنة المرأة بمجلس دير الزور المدني منال صالح المزعل وهي نازحة من قرية الجوله الواقعة في دير الزور، مقتولة ذبحاً، في منزل مهجور قرب مخيم بلدة محيميدة غرب دير الزور.

وفور الإبلاغ عن الجريمة وسارعت قوى الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة المنظمة إلى مسرح الجريمة، وبدأت بالتحريات.

وكانت قد شهدت بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي بشمال وشرق سوريا، في 11 أيار/مايو جريمة قتل بشعة ضحيتها امرأة، حيث أقدم أحمد العلي على قتل زوجته التي تدعى جوزه المرهش، شنقاً، وفي الـ 10 أيار/مايو، عثر على جثة امرأة مجهولة الهوية ملقاة على ضفة نهر الفرات في قرية الصعوة في ريف دير الزور الغربي.