مركز الأخبار ـ نشرت منظمة "لا للمحرمات لا للعنف ضد المرأة" بياناً تؤكد فيه وقوفها إلى جانب وريشة مرادي مطالبة الأخيرة بإنهاء الإضراب لاستكمال النضال جنباً إلى جنب وإسقاط النظام الأبوي.

ناشدت منظمة "لا للمحرمات لا للعنف ضد المرأة" ببيان لها على حسابها في "تلغرام"، الناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة منظمة المرأة الحرة لشرق كردستان والمعتقلة بسجن إيفين، وريشة مرادي بإنهاء إضرابها عن الطعام الذي بدأ منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر إلى أجل غير مسمى.

بدأ بيان منظمة "لا من المحرمات ولا العنف ضد المرأة" بعبارة وريشة مرادي كتبتها في رسالة دفاعها "داعش سيموت، الجمهورية الإسلامية ستموت".

وأشار البيان إلى أن وريشة مرادي بدأت إضراباً عن الطعام إلى أجل غير مسمى تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، احتجاجاً على تزايد أحكام الإعدام في إيران "جهدك ونضالك أنتِ وزملائكِ في السجون في الثقوب السوداء لنظام الجمهورية الإسلامية المناهضة للمرأة والإنسان، إنها بلا شك أمثلة رائعة على المقاومة ضد نظام علاقته الوحيدة بالمجتمع والإنسان والحرية هي التعذيب والإعدام، خاصة أنتِ يا وريشة، التي تعيشين تحت وطأة حكم لاإنساني في محاكم الجهل الإسلامي، هو بلا شك مشرق ودائم".

وأكد البيان "إن نضالكم هو الركيزة الأساسية لنضال عميق وواسع النطاق في المجتمع كله، النضال الذي بدأ بشعار ومطلب Jin Jiyan Azadî سينتهي بلا شك بإسقاط الجمهورية الإسلامية".

وواصلت المنظمة بيانها مطالبة وريشة مرادي بإنهاء إضرابها عن الطعام الذي دخل يومه الثامن عشر "وريشة، إن الثورة وتحرير المجتمع بأكمله من براثن نظام الفصل العنصري الجنسي والدين المعادي للإنسان يحتاج إلى كل واحد منكم أيها الأعزاء، دعونا نجعلك بجانبنا، فلنقاتل يداً بيد وكتفاً بكتف من أجل الحرية والعدالة، نحن، مع المئات من نشطائكم ورفاقكم، نريد إنهاء إضرابكم عن الطعام حتى نتمكن من النضال جنباً إلى جنب ضد أحكام الإعدام ومن أجل حرية كل واحد منكم".

وبدأت في الـ 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وريشة مرادي، الناشطة في مجال حقوق المرأة، والموجودة في جناح النساء بسجن إيفين منذ أكثر من 14 شهراً، وتزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، إضراباً عن الطعام لأجل غير مسمى احتجاجاً على صدور وتنفيذ حكم الإعدام في إيران.

بعد يومين من إعلانها الإضراب نشرت رسالة من سجن إيفين قالت فيها "لا تدع الحروب العابرة للحدود تلقي بظلالها على قضية القمع الداخلي للمجتمع، إضرابي عن الطعام يسير في هذا الاتجاه، وبأي ثمن، لن نسمح لأصوات المناضلين الذين يقفون بشجاعة أن تضيع وسط ضجيج الحروب والمغامرات التي لا نهاية لها".

وأضافت "سأواصل إضرابي عن الطعام إلى أجل غير مسمى من أجل الاحتجاج واتخاذ موقف واضح وشفاف ضد حملات الإعدام حول العالم التي أطلقتها المجموعات والمؤسسات والمنظمات الدولية بهدف وقف التنفيذ".