منظمة حقوقية تندد بتهاون المجتمع الدولي مع حركة طالبان

أعربت منظمة FEMENA الداعمة للحركات النسوية، عن قلقها إزاء تهاون المجتمع الدولي مع حركة طالبان.

مركز الأخبار ـ عشية اجتماع الدوحة الثالث حول أفغانستان، نشرت المنظمة الداعمة للحركات النسوية المعروفة باسم "FEMENA"، بياناً أعربن فيه عن قلقهن إزاء عدم التزام الأمم المتحدة بمعالجة أزمة حقوق الإنسان في أفغانستان.

رفعت المنظمة الداعمة للحركات النسوية المعروفة، التي أعربت عن قلقها من إغفال قضايا حقوق المرأة في اجتماع الدوحة المقبل، عدة طلبات إلى الأمم المتحدة والمشاركين في هذا الاجتماع.

ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تواصل تهميش النساء في المناقشات المهمة حول مستقبل بلادهن، مشددة على أنه يجب الاستماع إلى أصوات الأفغانيات ويجب أن تكن حاضرات في الاجتماعات بشكل عام.

ووفقاً لهذه المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، فإن التهاون مع طالبان خلال السنوات الثلاث الماضية أدى إلى تفاقم حالة حقوق الإنسان في البلاد، كما كثفت طالبان هجماتها ضد النساء والمجتمعات المهمشة، وطالبت المنظمة الأمم المتحدة والمشاركين في هذا الاجتماع بعدم التعامل مع طالبان كحكومة شرعية وعدم السماح لها بالسيطرة على الاجتماع.

ومن المقرر عقد اجتماع الدوحة الثالث الذي تستضيفه الأمم المتحدة يومي 10 و11 تموز/يوليو القادم بحضور ممثلين خاصين للدول المعنية بأفغانستان.

وقد وجهت الأمم المتحدة دعوة رسمية لطالبان للمشاركة في هذا الاجتماع وكانت حكومة طالبان قد أعلنت أيضاً أنها ستشارك في هذا الاجتماع إذا تم قبول شروطها.

وتعتبر الحركات الاحتجاجية النسائية حول العالم دعوة طالبان لهذا الاجتماع بمثابة تبرئة لهذه الحركة، مؤكدة على وجوب تقديمها للمحاكمة بدلاً من دعوتها إلى الاجتماع.