مركز الأخبارـ أدانت منظمات حقوقية حكم الإعدام الصادر بحق شريفة محمدي مطالبين بإطلاق سراحها بشكل فوري.

طالبت 31 منظمة حقوقية دولية في بيان مشترك لها، أمس الثلاثاء 6 آب/أغسطس، بالإفراج الفوري عن الناشطة شريفة محمدي، واصفةً التهم الموجهة لها بأنه "لا أساس لها من الصحة وقد تم تلفيقها من قبل الأجهزة الأمنية".

ودعت المنظمات من خلال البيان السلطات الإيرانية إلى وقف المضايقات المنهجية للنساء وإصدار أحكام الإعدام بحقهن.

 كما أعرب الموقعون على هذا البيان عن قلقهم البالغ بالحكم الصادر بحق شريفة محمدي، منوهين إلى أنه لابد من السلطة القضائية في إيران أن تلغي جميع التهم الموجهة ضدها فوراً ودون قيد أو شرط.

وأوضحت المنظمات الحقوقية أن التهم التي جاءت بحق شريفة محمدي هي بسبب نشاطها في الدفاع عن حقوق العمال، مؤكدين أن أعمال الناشطة المدينة لم تكن سليمة فقط، بل كانت قانونية أيضاً.

وشدد بيان المنظمات الحقوقية على أن العمل من أجل حقوق الإنسان ليس جريمة، مطالباً السلطات الإيرانية باحترام التجمعات السليمة، وإعطاءهم الحق في التنظيم من أجل حقوق المرأة والعاملين في منظمات المجتمع المدني، وإنهاء عقوبة الإعدام التي تصدر في المحاكم دون مراعاة الشكليات والآليات القانونية.