اليمن ـ دعت أكثر من 120 منظمة حقوقية أمس الجمعة 19 كانون الثاني/يناير، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، إلى التدخل لوقف تنفيذ حكم الإعدام العلني بحق الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي.

أصدر الحوثيون أمراً بإعدام الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي بعد اتخاذهم قراراً مسيساً جائراً بتهمة "التخابر مع جهات معادية للحركة الحوثية"، وتعود هذه الاتهامات إلى كشفها لنشاطات تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين، وتوثيق انتهاكات بحق النساء المعتقلات لدى الحوثيين.

وأكدت المنظمات الحقوقية في بيان لها أن "المليشيات الحوثية اختطفت الناشطة فاطمة العرولي في 14 آب 2022، أثناء تواجدها في طريقها إلى مدينة عدن، وتم اقتيادها إلى أحد السجون في مبنى الأمن والمخابرات بصنعاء حيث تم إخفاؤها قسراً"، وتوجه البيان للحوثيين بالتحقيق في مصير الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي وتوفير المعلومات اللازمة حولها.

وأكد البيان أنه "بعد مرور أكثر من عام على اختطاف الناشطة فاطمة العرولي، اتهمها الحوثيين بالتخابر واستعمال بطاقة هوية مزورة بحسب قولهم، وفي 6 كانون الأول 2023، أصدروا أمراً بإعدامها ومن المقرر تنفيذ الإعدام في ساحة عامة بالعاصمة صنعاء في 21 شباط المقبل".