منصة المرأة الايكولوجية تعلن عن انتهاء حملة التشجير

أعلنت منصة المرأة الايكولوجية في روج آفا عن انتهاء حملة التشجير التي بدأت من 8 كانون الثاني/يناير، بهدف زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي وتطويره لدى الشعب.

قامشلو ـ كشفت منصة المرأة الأيكولوجية في روج آفا، عن انتهاءها من زراعة أكثر من ألف شجرة بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان الذي يصادف الرابع من نيسان/أبريل.

أصدرت منصة المرأة الايكولوجية في روج آفا بياناً كشفت فيه عن انتهاء حملة التشجير التي بدأت من 8 كانون الثاني/يناير والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الحملة وجاء في البيان "أعلنا هذا العام عن حملة "انشاء الغابات ضد التصحر" والتي بدأت في الثامن من كانون الثاني/يناير واستمرت إلى اليوم الرابع من نيسان/أبريل، بهدف زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي وتطويره لدى الشعب، ومن خلال هذه الحملة انضممنا إلى حملة "الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وأوضح البيان أنه "تزامناً مع ميلاد القائد أوجلان الـ 75 نبارك هذه المناسبة على الشعوب التواقة للحرية، وبشعار "من أجل وجودك، ناضل ضد إبادة المرأة والطبيعة وصل إلى الحرية"، وقمنا بزيارة النساء في الأحياء والبلدات والنواحي في مقاطعة الجزيرة، ودعوتهن من أجل أن تكن على دراية بالإبادة التي تتعرض لها الطبيعة حول العالم والوقوف ضدها".

ولفت البيان إلى أنه "مع نهج "كل بيت غصن، كل غصن شجرة"، أردنا أن تزرع النساء شتلات ضد الإبادة البيئية بقوتهن الجوهرية وأن تقمن بحماية حياتهن، صحتهن، وطنهن وعالمهن، ولاحظنا أن السبب الرئيسي للصراع بين الطبيعة والمرأة هي الذهنية التي خلقها النظام الأبوي الذكوري الدولتي".

وأشار البيان إلى أنه "في كردستان، وخاصةً في روج آفا، كان يُنظر إليها على أنها مخزن الحبوب للدول، وكانت محرومة من الأشجار والغابات، ونحن كنساء بعد التعرف على فكر القائد أوجلان قررنا أنهاء وتدمير نهج وتقرب "طبيعة بلا جسد، بلا روح" الذي خلقه النظام السلطوي الدولتي في أذهاننا، وجعل روج آفا خضراء".

وأضاف البيان أنه "في هذه الحملة التي تم تطويرها بأفكار القائد أوجلان خلال العام، يجب على كل امرأة أن تزرع شتلاتها في منزلها وتشاركها مع النساء اللواتي ليس لديهن أشجار في حدائقهن، لأن النساء لم يعد لديهن أي تسامح مع تدمير الطبيعة بأيدي البشر في القرن الحادي والعشرين، بفضل الفكر الذي طوره القائد أوجلان نحن الآن ميزنا أنفسنا بعدم استغلال الطبيعة كأنها "للأخرين" وأصبحنا على دراية ووعي بها، اليوم وبهذه الذهنية، طورنا علاقتنا مع الطبيعة على أساس الحب والاحترام والصداقة".

وأكد البيان أنه "في هذه المرحلة شعرنا مرة أخرى أن طبيعة المرأة قريبة من طبيعة النباتات والأشجار والكون. وبالقوة الروحية التي طورت هذا الشعور، قمنا بتحضير حوالي 1582 شتلة للأشجار بأيدينا في مقاطعة قامشلو و5 مدن أخرى، وجهزناها للزراعة، ومن خلال زرع البعض منها في الكومينات والمنازل وحدائق مدننا، خطونا بها مرة أخرى خطوات للتعايش مع الطبيعة".

وعُقدت اجتماعات في مقاطعة قامشلو بمشاركة 200 شخص على أساس تطوير مفهوم "كل بيت غصن، كل غصن شجرة"، وتمت زيارة المنازل وجمع 1582 شتلة، وكانت الشتلات التي أعدتها النساء تم زراعتها في الكومينات والأحياء والمنازل، واليوم سيتم زراعة 75 شجرة في كل ناحية، وتم إعطاء محاضرات حول العلاقة بين المرأة والطبيعة والمجتمع، في كل من الساحات المختلفة بانضمام 200 شخص من المؤسسات والشعب.