منها الصراعات والمناخ... "ارتفاع حاد" في ضحايا الاتجار بالبشر
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها أن الاتجار بالبشر "يرتفع" بشكل "حاد" عالمياً، وأن أكثر من ثلث ضحاياه من الأطفال.
مركز الأخبار ـ أكدت الأمم المتحدة أن الاتجار بالبشر "ارتفع بشكل حاد"، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.
ذكر تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الأربعاء 11 كانون الأول/ديسمبر أن عام 2022 ارتفع فيه عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم بنسبة 25% فوق مستويات ما قبل جائحة كورونا عام 2019، ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شُهد عام 2020 إلى حد بعيد في عام 2022.
حيث أن عدد الضحايا 69 ألف و627 شخصاً بلغ عام 2022، وأن الاتجار بالنساء والفتيات في خانة الاستغلال الجنسي بلغت 60% أو أكثر، يليه العمل القسري، وأن ازدياد أعداد الأولاد ضحايا الاتجار مرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين الذين وصلوا أوروبا وأمريكا الشمالية، وقد شكلت أفريقيا جنوب الصحراء منطقة المنشأ لأكبر عدد من الضحايا بنسبة 36%، تلتها أمريكا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا.
وجاء في التقرير أن "المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
وفي تقرير المنظمة شكل الأطفال 38% من ضحايا الاتجار بالبشر الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35% لأرقام عام 2020 والتي شكلت أساس التقرير الذي أظهر أن النساء البالغات ما زلن تشكلن أكبر مجموعة من الضحايا حيث تمثلن 39% من الحالات تلاهن الرجال بنسبة 23% بينما الفتيات 22% والأولاد 16%.