مناضرة فكرية لتسليط الضوء على أهمية اليوم العالمي للمرأة

أكدت المشاركات في المناضرة الفكرية التي أقيمت في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، أنها نظمت لتعرف النساء بحقوقهن، ورفع مستوى الوعي لديهن للتعرف على حقيقة تاريخهن المليء بالنضالات.

الرقة ـ عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا فعالية مناضرة فكرية، بمشاركة عدد من النساء جاءت على شكل أسئلة متسلسلة ليتم الرد عليها من قبل المشاركات.
ضمن سلسلة النشاطات التي أطلقتها منصة الفعاليات المشتركة للتنظيمات النسوية، تحت شعار "بإرادة المرأة الحرة ـ سننهي سياسات الإبادة ـ الاحتلال ـ العزلة"، عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا اليوم الخميس 29شباط /فبراير فعالية مناضرة فكرية.
وقالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل خديجة الجرف أن المناضرة جاءت لتعريف النساء على حقيقة دورهن وشرح مفهوم اليوم العالمي للمرأة، والأسباب التي أدت لتسمية هذا اليوم بالتحديد باليوم العالمي للمرأة، وإبراز مقاومة ونضال وكفاح المرأة في سبيل حصولها على جميع حقوقها".
وأشارت إلى أن المحاور ركزت بشكل أساسي على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المرأة للتعرف على  حقيقة تاريخها العظيم بالتضحيات والانتصارات، والتي سلبت منها منذ ظهور الأنظمة المستبدة التي طالما سعت لإفراغ مضمونها الحقيقي عبر تجريدها من أردتها القوية، ووضعتها في أطار نمطي محدد، لتجعل منها آلة أنجاب فقط.
وأكدت أنه من الضروري أن يكون هناك أنشطة مستمرة لها أهمية في دعم وتعزيز دور وقدرات المرأة في كيفية حماية نفسها والتصدي والوقوف بوجه كافة أشكال العنف التي تتعرض له سوءاً النفسية أو الجسدية، لافتةً إلى أن فكرة المناضرة جاءت على شكل أسئلة متسلسلة ليتم الرد عليها من قبل المشاركات،حيث كانت الآراء والأجوبة غنية ومهمة.
من جانبها أكدت نائبة مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل مريم الحمد أن "المناضرة سلطت الضوء على واقع النساء الحالي في إقليم شمال وشرق سوريا مقارنة مع واقعها في السابق بعد أن عانت لسنوات طويلة آبان سيطرة داعش على المنطقة وارتكابها لكافة أشكال الظلم والعبودية بحقهن، مشيرةً إلى واقع المرأة اليوم وبعد الثورة التي نالت فيها النساء حريتهن وكافة حقوقهن.