من جينا أميني إلى شريفة محمدي... تصاعد وتيرة القمع ومقاومة النساء
احتجت حركة المرأة الحرة ومجلس المرأة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مدينة رها بشمال كردستان على قرار الموافقة على حكم الإعدام بحق الناشطة الإيرانية شريفة محمدي.

مركز الأخبار ـ يعتمد النظام الإيراني سياسة قمعية ممنهجة حيث تستخدم أحكام الإعدام لترهيب الناشطات، بهدف إسكات الأصوات المطالبة بالحرية والحقوق، وتُعد هذه الأحكام جزءاً من استراتيجية أوسع لتهميش النساء وتقييد حرياتهن الأساسية.
أصدرت حركة المرأة الحرة ومجلس المرأة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب اليوم الأربعاء 20 آب/أغسطس، أمام مبنى الحزب بياناً حضره عدد كبير من المدافعين عن الحقوق والمرأة.
وأوضحت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عائشة سروج، خلال البيان، أن وتيرة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في إيران تصاعدت بشكل ملحوظ بعد مقتل جينا أميني "بالرغم من إبطال حكم إعدام شريفة محمدي سابقا، إلا أنها وافقت عليه مجدداً، ونحن لا نقبل بقرار إعدام بخشان عزيزي وشريفة محمدي، والسلطات الإيرانية تصدر قرارات غير قانونية بسياسات الإعدام وتهميش إرادة المرأة منذ سنوات، لذلك سنرفع صوتنا في الساحات ضد الإعدامات وقتل النساء التي تقوم بها السلطات الإيرانية".
ودعت في البيان إلى اتخاذ إجراءات ضد قرارات الإعدام "هذا الهجوم، موجه إلى المجتمع متمثلة بشخص شريفة محمدي، فارفعوا صوتكم ضد سياسات النظام الإيراني الغير عادلة، فقط بالنضال المشترك نستطيع إجباره على التراجع عن القرار، نقول مجدداً إننا مستمرون في نضالنا حتى يتم إلغاء هذا القرار ولن يتحرر المجتمع ما لم تتحرر المرأة".