مكتب تجمع نساء زنوبيا في منطقة الطبقة يبدأ أولى فعالياته

تقام فعاليات مختلفة بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة من قبل مكتب تجمع نساء زنوبيا في منطقة الطبقة بشمال وشرق سوريا.

الطبقة ـ نظمت نساء مدينة الطبقة بشمال وشرق سوريا وقفة احتجاجية في أولى فعاليات مكتب تجمع نساء زنوبيا ضمن برنامج حملته لمناهضة العنف ضد المرأة.   

أطلق مكتب تجمع نساء زنوبيا في منطقة الطبقة وريفها اليوم أمس السبت 12 تشرين الثاني/نوفمبر حملته لمناهضة العنف ضد المرأة، مع اقتراب اليوم العالمي الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، وأصدر اليوم الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر بياناً مندداً باستمرار الانتهاكات بحق النساء.

وجاء في البيان أن "كل الذين رفعوا شعار لا للعنف ضد المرأة لم يطبقوا هذا الشعار وبقي حبراً على ورق ليستمر واقع المرأة وتهميشها وفرض وصاية ذكورية عليها من قبل الأنظمة الاستبدادية أمراً واقعاً".

وأوضح البيان أن "صفحات التاريخ الإنساني مليئة بقصص الظلم والاضطهاد المستمر للمرأة وتجاهل قضية تحررها لكن المرأة لم تعد تقبل بذلك ورفعت الصوت عالياً في وجه نظام السلطة الأبوي وعنف الدولة التي لا تزال متحكمة بمفاصل الحياة الاجتماعية والأسرية في أغلب المجتمعات".

وأضاف البيان "رغم أن ثورتنا في شمال وشرق سوريا كانت ثورة المرأة إلا أن الاحتلال التركي وقف كحجر عثرة ليحاول تحطيم كل الإنجازات والنجاحات التي قادتها المرأة في مشروعنا الديمقراطي فدفع جميع اجهزته العسكرية ومرتزقته لاستهداف مناضلات كان لهن دوراً في الوقوف ضد فاشيته الوحشية".

وأكد البيان "سنرفع شعارنا هذا العام ضمن حملة مناهضة العنف ضد المرأة ليكون ضد كافة أشكال عنف الدولة والذهنية الذكورية ونؤكد بأن المرأة هي صانعة المجتمعات ومربية الأجيال لن نقبل بأن تبقى رهينة لذهنية الرجل، وستكسر جميع الأنماط التي سعت لقولبتها فيها على صعيد الدولة والمجتمع، ولن نقبل بعد اليوم بأي جريمة تطال المرأة وسنكمل مسيرة شهيداتنا في الوصول إلى النصر الكبير وهو تحرير جميع النساء لأن المرأة هي حياة حرة".  

وعلى هامش البيان قالت العضو في مكتب تجمع نساء زنوبيا سعاد الأحمد "بدأنا برنامج حملة مناهضة العنف ضد المرأة أمس السبت تنديداً بالعنف الممارس ضد المرأة وللتخلص من الذهنية الذكورية".

وأضافت "سنجدد رفضنا لأي ممارسة عنيفة بحق المرأة في جميع أنحاء العالم"، موضحةً أن "ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا مكنت النساء من تنظيم أنفسهن وتوحيد صفوفهن حتى أصبحن مثالاً رائداً لروح المقاومة والنضال وفي هذا اليوم نرفع صوتنا عالياً في وجه المجتمع الأبوي والعادات والتقاليد البالية".

ومن جهتها قالت العضو في مكتب تجمع نساء زنوبيا هناء الحسن "نرفض الانتهاكات والجرائم بحق المرأة التي تمارس من قبل الاحتلال التركي والذهنية الذكورية السلطوية"، مؤكدة أنه "سنواصل نضالنا وكفاحنا حتى إنهاء العنف الممارس ضدنا". مطالبةً جميع النساء بتوحيد الجهود لمواجهة كافة أشكال العنف والاستبداد.