مركز الأخبار ـ فقد عدد من الأطفال حياتهم أمس السبت السابع من حزيران/يونيو في عدة مناطق من سوريا بسبب مخلفات الحرب، وعمليات الاغتيال التي استهدف شخصيات سياسية.

في مدينة درعا قتل طفل من قرية أبو تينة في ريف القنيطرة، بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار جسم معدني من مخلفات الحرب جنوب الجسر المهدم على الطريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى غربي درعا.

وكذلك دوى انفجار عنيف، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، ناجم عن قيام مجهولين بتفخيخ وتفجير منزل شخص شغل قبل عام 2011 منصب مدير الزراعة في درعا، ولم يكن هناك أحد في المنزل، إلا أن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال بجروح طفيفة نتيجة تطاير الزجاج من نوافذ المنازل المجاورة لموقع التفجير.

أما في مدينة منبج المحتلة فقد أصيب 4 أطفال بجروح متفاوتة، بعد تعرضهم لشظايا نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب أثناء لعبهم في أرض زراعية في قرية خربة الروس جنوب شرق مدينة منبج.