مخلفات الحرب تودي بحياة طفل في درعا
لقي طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام مصرعه جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة الكرك بريف مدينة درعا جنوب سوريا.

مركز الأخبار ـ تُعدّ مخلفات الحرب في سوريا من أخطر التحديات التي تواجه الأطفال، حيث تركت النزاعات المسلحة آثاراً مدمرة على حياتهم لا سيما أن الكثير منهم يعيشون في مناطق مزروعة بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ما يهدد حياتهم أثناء اللعب أو التنقل.
في حادثة مأساوية تسلط الضوء مجدداً على خطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المناطق المتأثرة بالنزاع في سوريا، شهدت بلدة الكرك بريف مدينة درعا جنوب البلاد أمس الأربعاء العاشر من أيلول/سبتمبر، مقتل طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنه وثق منذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، مقتل 611 شخصاً نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب، بينهم 166 طفلاً و42 امرأة، فضلاً عن إصابة 666 آخرين بينهم 291 طفل و21 امرأة.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية تعرض الملايين من الأطفال لانتهاكات جسيمة تشمل التشريد، وفقدان أفراد العائلة، والحرمان من التعليم، والتعرض المباشر للعنف أو مشاهدة مشاهد القتل والدمار.