مجزرتين منفصلتين في بيت لاهيا توديان بحياة 75 شخصاً
قُتل 75 شخصاً جلهم أطفال ونساء في مجزرتين منفصلتين ارتكبتها القوات الإسرائيلية في بيت لاهيا شمالي القطاع.
مركز الأخبار ـ أكدت الأمم المتحدة، أن قطاع غزة انزلق إلى حالة من الفوضى مع انتشار الجوع وتفشي أعمال النهب وزيادة حوادث الاغتصاب في الملاجئ وسط انهيار النظام العام.
أفاد مصدر طبي أن 75 شخصاً قتلوا أمس الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر، معظمهم من النساء والأطفال، في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مشيراً إلى أن الدفاع المدني لا يستطيع الوصول إلى جميع مناطق شمال القطاع بسبب الحصار المفروض عليها، الأمر الذي يجعلها لا تعلم ما يجري في تلك المناطق.
وقالت وسائل الإعلام أن تفاصيل المجزرتين اكتشفتا بعد ساعات من وقوعهما لتعمد القوات الإسرائيلية منع وصول الصحفيين لشمال القطاع، مضيفاً أنه تم انتشال جثث تسعة قتلى في مخيم النصيرات قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية.
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت خيمة تأوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان.
غزة انزلق إلى حالة من الفوضى
أفادت الأمم المتحدة، أن قطاع غزة انزلق إلى حالة من الفوضى مع انتشار الجوع وتفشي أعمال النهب وزيادة حوادث الاغتصاب في الملاجئ وسط انهيار النظام العام، في وقت قال فيه مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن السكان في غزة يعانون على نطاق لا بد من رويته حتى يتم أدراكه حقاً.
ووصف المدير الأوضاع في غزة بـ "المروعة" حيث يعيش آلاف النازحين في مبان مدمرة جزيئاَ أو مخيمات مؤقتة في ظروف غير إنسانية مع نقص حاد في الغذاء وظروف صحية مأساوية.
الفوضى تعم قطاع غزة
من جانبه طالب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، مؤكداً على ضرورة أن تتوقف عمليات القتل، داعياً إلى إطلاق سراح الأسرى بشكل فوري ودون أي قيود أو شرط، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً.
وشدد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتوفير الكميات الكاملة من الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية الضرورية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.