مجلس تجمع نساء زنوبيا يتضامن مع أهالي مدينة حلب
أدان مجلس تجمع نساء زنوبيا الهجوم الذي شنته مرتزقة الاحتلال التركي على مدينة حلب السورية، الذي يأتي في سياق سلسلة من الأعمال الإجرامية التي تمارسها، ويكشف نواياها الرامية إلى إعادة إشعال فتيل الحرب في المنطقة.
الرقة ـ طالب مجلس تجمع نساء زنوبيا، المعنيين بحماية المدنيين وتوفير الحماية اللازمة للنساء والأطفال، ووضع حد للانتهاكات التي يتعرضون لها، واتخاذ إجراءات حازمة ضد تركيا وداعميها.
أصدر مجلس تجمع نساء زنوبيا اليوم السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر، بياناً جاء فيه "ندين الهجوم الذي شنته مرتزقة تركيا على مدينة حلب، إن هذا الهجوم الذي يأتي في سياق سلسلة من الأعمال الإجرامية التي تمارسها المرتزقة، يكشف نوايا تركيا الرامية إلى إعادة إشعال فتيل الحرب في المنطقة".
ونوه البيان إلى أن مساعي تركيا من خلال دعمها المتواصل لهذه المرتزقة لتحقيق أهدافها التوسعية على حساب أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها، معبراً عن تضامنه مع ضحايا هذا الهجوم "إن هول هذا الهجوم يثير الغضب الشديد، لما يمثله من خطر على حياة المدنيين، خاصة على الأطفال والنساء، الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات والجرائم في ظل سيطرة هذه المرتزقة".
وأضاف البيان "نخشى من أن تؤدي هذه الأعمال إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي في المنطقة، وإلى انتشار الفوضى وعدم الاستقرار، إن النساء والأطفال هم الفئة الأكثر ضعفاً في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، وهم الأكثر عرضة للعنف الجنسي، والاختطاف والتشريد والحرمان من حقوقهم الأساسية".
ودعا البيان كل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين في مدينة حلب، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لهم، ووضع حد لهذه الانتهاكات، وضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد تركيا وداعميها، ووقف دعمها للمرتزقة ومحاسبتها على دورها في زعزعة استقرار المنطقة وإشعال نيران الحرب.
وناشد البيان الدول الضامنة لوقف إطلاق النار والتدخل الفوري والفعال لوقف هذه الأعمال العدوانية وحماية المدنيين من بطش مرتزقة تركيا "يجب على هذه الدول الوفاء بالتزاماتها الدولية، ووضع حد لهذه الممارسات اللاإنسانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، ونطالب بمحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة الدولية".
وأكد البيان في ختامه على ضرورة التكاتف والتضامن بين جميع القوى الوطنية والإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة "نحن على ثقة بأننا سنتمكن بالتعاون معاً، من دحر الإرهاب، وحماية المدنيين، وبناء مستقبل آمن وعادل لجميع شعوب المنطقة، سنواصل نضالنا من أجل حقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وسنعمل بكل جهدنا من أجل تحقيق السلام والأمن".