مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي يدين حكم الإعدام الصادر بحق شريفة محمدي
أدان مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي، حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة شريفة محمدي، مؤكداً أن نضالها يمثل صوتاً نسائياً حراً في وجه القمع والهيمنة الذكورية.

أنقرة ـ أصدر مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي بياناً خطياً بشأن تأييد حكم الإعدام بحق الناشطة في مجال حقوق المرأة في إيران، شريفة محمدي.
شريفة محمدي ناشطة عمالية ومدافعة عن حقوق المرأة، أصبحت قضيتها محط اهتمام واسع بعد صدور حكم الإعدام بحقها من قبل السلطات الإيرانية، حيث اعتقلتها في كانون الأول/ديسمبر 2023 بمدينة رشت بتهمة "التمرد المسلح ضد النظام".
وجاء في بيان مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي "نعتبر أن كل اعتداء على النساء، أينما حدث في العالم، هو اعتداء موجه إلى أجسادنا نحن، ونزيد من وتيرة احتجاجنا ضده. لقد ارتكب النظام الفاشي للملالي، الذي يستهدف حياة النساء ونضالهن، جريمة جديدة ضد الإنسانية والنساء، في سبيل الحفاظ على سلطته الذكورية".
وأضاف البيان إن حكم الإعدام الصادر بحق شريفة محمدي، التي تناضل ضد الانتهاكات والعنف والاستغلال والظلم، ليس نتاج نظام قانوني قائم على الحقوق، بل هو نتيجة نظام يغذي الهيمنة الذكورية ويستهدف حق النساء في الحياة "لقد كانت مئات النساء المناضلات من أجل الحرية هدفاً لهذا النظام المعادي للنساء من قبل. لم ولن نصمت أمام هذه الأنظمة التي تستخدم القضاء كأداة قمع، وتخفي ذكوريتها خلف القانون".
ولفت البيان إلى أنه "نحن صوت شريفة محمدي، التي حُكم عليها بالإعدام بسبب دفاعها عن حقوق العمال والنساء. إن محاكمتها تمثل دليلاً واضحاً على كيف يُشرعن الاستغلال والعنف ضد النساء في إيران باسم القانون".
ودعا البيان جميع النساء إلى توسيع دائرة التضامن ضد المصادقة على حكم الإعدام بحق شريفة محمدي "كل شعرة من شعر جينا أميني هي صرخة احتجاجنا. إن توسيع هذا التضامن يعني تعزيز نضالنا من أجل المساواة والحرية ضد النظام الذكوري في كل مكان نتواجد فيه".
وأكد مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي في بيانه على أنه "سنبني حياة حرة ومتساوية من خلال الدفاع عن حياتنا وعملنا في وجه العنف والاستغلال. بإيماننا، بإصرارنا، وبشعارنا سنكون صوت شريفة محمدي".