محتجات: صمتكم المخزي تجاه نساء أفغانستان سيسجل في التاريخ
استنكرت مجموعة من النساء الصمت العالمي المخزي تجاه وضع النساء الأفغانيات، لافتات إلى أنهن أصبحن ضحايا للتمييز بين الجنسين.
مركز الأخبار ـ قالت مجموعة من النساء المحتجات، إن العالم تبنى "الصمت المخزي" حيال وضع المرأة الأفغانية، وأن أفعالهم ستسجل في التاريخ.
احتجت مجموعة من النساء في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم السبت 16تموز/يوليو، على التزام العالم الصمت حيال وضع النساء الأفغانيات، وقلن أنهن أصبحن ضحايا للتمييز بين الجنسين أمام دول وحكومات أخرى.
وقالت المحتجات إن حركة طالبان غير ملتزمة أمام المجتمع الدولي وتضغط أكثر على الشعب الأفغاني كل يوم، مشيرات إلى أن طالبان أغلقت أبواب المدارس في وجه الفتيات واعتقلت وهددت وقتلت المحتجات.
وأجبرت أكثر من 50% من النساء المحتجات على مغادرة أفغانستان والموجودات في البلاد تعشن سراً وفي خوف، بحسب ما أوضحته المحتجات.
وقالت المحتجات "رسالتنا الأخيرة للعالم هي أن صمتك المخزي تجاه المرأة الأفغانية والشعب الأعزل في هذا البلد سوف يُسجل في التاريخ السياسي للعالم، وسوف يدرس الجيل القادم هذا الصمت"، مشيرات إلى أنه بدلاً من ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على طالبان، مارس العالم التساهل، وحتى أن عدداً من الدول اعترفت بشكل غير رسمي بهذه الحركة.
وأكدت النساء المحتجات على أنه "نحن الأفغانيات أصبحنا ضحايا للتمييز بين الجنسين أمام أعين دول وحكومات العالم الأخرى، وهذه هي رسالتنا الأخيرة لكم أيها الشعوب والقوى العالمية لإنقاذ المرأة الأفغانية من هذا الظلام والإبادة الجماعية".
وبعد عودة حركة طالبان إلى السلطة وعدت بأن تكون أكثر مرونة في التعامل هذه المرة، لكنها سرعان ما تراجعت عن وعودها، حيث منعت عشرات الآلاف من الطالبات من إكمال تعليهن الثانوي، كما لم يسمح للعديد من النساء في وظائف الخدمة المدنية بالعودة إلى العمل.