محتجات السويداء تنددن بالأحكام الصادرة بحق النساء في عفرين المحتلة

طالبت المشاركات في الاحتجاجات بمدينة السويداء السورية، بالإفراج عن المعتقلين/ات والمخفيين قسراً.

روشيل جونيور

السويداء ـ توافد محتجو مدينة السويداء، أمس الثلاثاء 16 كانون الثاني/يناير، إلى ساحة "الكرامة" مطالبين بحكومة علمانية يسودها القانون حاملين لافتات تطالب بالكشف عن مصير المعتقلين المغيبين قسراً.

كانت نساء السويداء في الصفوف الأولى تضامناً مع حملة "المعتقل بحجم وطن"، وقالت إحدى المشاركات نسرين الملحم أنها تسعى إلى إيصال صوت ذوي المعتقلين والمخفيين قسراً فقط لأنهم طالبوا بالحرية.

وأضافت "وضع المعتقلات ليس أفضل حالاً عن غيرهن من المعتقلين إذ يمارس عليهن شتى أشكال القمع، رأينا ماذا حصل بالنساء الكرد في عفرين فقد تم إعدام اثنتين وحكموا على أخريات بالسجن المؤبد أو سنين طويلة بالسجن دون أن نعلم لماذا تم اعتقالهن وإلى متى سيمارس عليهن القمع؟، لذلك اطلقنا هذه الحملة لنساند المعتقلين/ات".

 

 

بدورها قالت مي الجرماني "مستمرين بوقفتنا السلمية التي تسعى لتحقيق الديمقراطية والمساواة والعدالة، لا فرق بين دين أو عرق نحنا جميعاً نعيش في بلد واحد"، لافتةً إلى أنها تتواجد في الساحة لدعم حملة المعتقلين/ات والمغيبين قسراً وهدفهم تحرير المعتقلين وخصوصاً النساء "ما الذنب الذي ارتكبنه بمطالبتهن بحقوقهن فكان السجن بانتظارهن بسبب قول كلمة الحرية والحق، لماذا يمارسون سياسة كتم الأفواه؟".

 

 

من جانبها طالبت لينا أبو حمدان بالإفراج عن معتقلي الرأي "يجب اطلاق سراح حمود تقى الذي اعتقل منذ عام 2013 وتوفيا والديه وهم بانتظار الإفراج عنه، ولا نعلم إذا لا يزال على قيد الحياة أو لا، كما نطالب بالإفراج عن النساء الكرديات المعتقلات بسجن عفرين"، وتتساءل "بأي حق تعتقل النساء الأحرار ويمارس عليهن الضغط والقمع، نريد حكومة علمانية من أجل أن نعبر عن رأينا بحرية".