روشيل جونيور

السويداء ـ طالبت النساء المشاركات في الاحتجاجات التي تشهدها مدينة السويداء السورية منذ ما يقارب الشهرين، بتسوية سياسية وتطبيق القرار 2254، مؤكدات على عدم التراجع عن حراكهن.

لا يزال أهالي السويداء يواصلون احتجاجاتهم، حيث تجمعوا أمس السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ساحة الكرامة كما أسموها، للمطالبة بحقوقهم وتأكيدهم على عدم تراجعهم، ورفعوا صور ولافتات تعبر عن آلامهم وما يعانون منه، بالإضافة مع غيرها من المدن السورية.

 

 

وعلى هامش الاحتجاج أوضحت براءة نعيم أن النساء مهمشات ومقموعات في المنطقة العربية، إلا وضع المرأة في مدينة السويداء يختلف بعض الشيء فهي يمارس عليها ضغط مضاعف، من قبل الحكومة أكثر من المجتمع.

وطالبت بالعمل على تفعيل القانون والدستور لصالح المرأة على أرض الواقع لا شكلياً، وتحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين، داعية إلى إحلال الأمن والسلام "تعاني النساء في سوريا منذ 12 عاماً من الظلم والقهر، وتحملت الكثيرات منهن إعالة أسرهن بعد فقدان المعيل، يجب تنفيذ القرار الأممي 2254، كفى قتلاً وتشريداً، إن ما حصل في مدينة حمص قتل ممنهج".

 

من جانبها قالت فرح فرح "الأوضاع المعيشية الصعبة التي نعيشها خنقتنا، إن الشعب يخاف الخروج وإعلاء صوته، يجب أن نكسر هذا الحاجز ونخرج إلى الساحات وننادي ونطالب بحريتنا وحقوقنا وعلى رأسها العيش الكريم".

وأشارت إلى أن الاحتجاجات سلمية ولا يتم التدخل فيها من قبل أي قوى خارجية، "لقد خرجنا من تلقاء أنفسنا لأننا لم نعد قادرين على التحمل"، داعية النساء بالاستمرار "لا داعي للخوف يجب أن نطالب بحقوقنا، لا للتراجع حتى تحقيق ما نصبوا إليه".