مهرجان أسوان الدولي يكرم ثلة من المخرجات

كرم مهرجان أسوان الدولي الذي لا يزال مستمراً بفعالياته وعرض الأفلام المشاركة، عدد من الفنانات والمخرجات اللواتي كان لهن دور في تسليط الضوء على قضايا النساء.

مركز الأخبار ـ افتتح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة دورته الثامنة في مصر، وانطلقت المسابقات لتعرض مجموعة من الأفلام المتعلقة بقضايا المرأة، بهدف إبراز دورها في المجتمع وتسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجهها.

على مدى أسبوع سيتنافس 76 فيلماً بين طويل وقصير خلال مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي انطلقت فعالياته السبت 20 نيسان/أبريل الجاري في مصر، وكرم في حفل افتتاحه الممثلة غادة عادل والمخرجة هالة خليل والمونتيرة منى الصبان من مصر والمونتيرة التونسية كاهنة عطية والمنتجة هند صبري بوصفها إحدى الوجوه النسائية للسنيما التونسية.

وتقسم الأفلام المشاركة في المهرجان على عدة أقسام منها مسابقات تشمل الفيلم الطويل، والفيلم القصير، واليورومتوسطي، والفيلم المصري، بالإضافة إلى برنامج خاص تحت عنوان "أنا فلسطينية" التي تهدف إلى دعم القضية الفلسطينية، وبرنامج آخر حول الفيلم السوداني، ويضم كل برنامج منهما خمسة أفلام.

وإلى جانب العروض السينمائية نظم المهرجان ندوة بعنوان "أفلام فلسطينية من المسافة صفر" التي تتناول الإنتاج السينمائي الفلسطيني الجديد منذ بدء هجوم القوات الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويعرض المهرجان الذي يختتم فعالياته الخميس 25 نيسان/أبريل الجاري، 10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الطويلة و20 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة إلى جانب أربعة أفلام ضمن مسابقة الفيلم المصري و10 أفلام ضمن مسابقة "أفلام ذات أثر" التي تقام بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

ومن الأفلام التي ستعرض ضمن المهرجان، الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هينة، وهو مأخوذ من قصة حقيقة ووصل للقائمة القصيرة لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم دولي في كانون الثاني/يناير 2023، وحصل على سلسلة من الجوائز في مهرجانات عربية وأجنبية معروفة، وإلى جانبه سيعرض فيلم "الكواليس" للمخرجة التونسية عفاف بن محمود الذي حاز على جائزة السينما والفنون قسم أيام المؤلف في النسخة الثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في أيلول/سبتمبر الماضي.

كما تضم قائمة مسابقة الأفلام الطويلة فيلم "خطوط النمر" للمخرجة الماليزية أماندا نيل يو وتدور قصته في إطار مستوحى من روح الرعب المرحة لأفلام الوحوش الآسيوية القديمة والأساطير التقليدية لفتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، حيث أن الفيلم حاز على الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي العام الماضي.