مركز الأخبار ـ خصصت جائزة "نوبل للسلام" للأشخاص أو المنظمات التي بذلت أعظم أو أفضل جهود لتحقيق المساواة بين الدول وتقليص أو إلغاء القوات العسكرية، وإجراء مفاوضات السلام وتعزيزها.

أعلنت حملة نشطاء بلوش اليوم الخميس في السادس  من آذار/مارس، أن الناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة مهرانج البلوش، رُشحت لجائزة "نوبل للسلام" لعام 2025.

ومهرانج البلوش سبق أن صنفتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) كواحدة من أكثر 100 امرأة إلهاماً وتأثيراً في العالم، بالإضافة إلى مجلة تايم إلى أنها كواحدة من القادة الناشئين في العالم 2024، تم اختيارها كمرشحة لجائزة "نوبل للسلام 2025". 

وجائزة "نوبل للسلام" هي إحدى الجوائز الخمس التي أنشأها العالم الصناعي السويدي ألفريد نوبل في وصيته عام 1895 لتمنح سنوياً، ويتم منحها منذ عام 1901 للأشخاص أو المنظمات التي بذلت "أعظم أو أفضل الجهود لتحقيق المساواة بين الدول، وتقليص أو إلغاء القوات العسكرية، وإجراء مفاوضات السلام وتعزيزها".

وحصلت عليها الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي في عام 2023، و المحامية شيرين عبادي في عام 2003، والناشطة في مجال حقوق الإنسان ملالا يوسف زاي في عام 2014، والناشطة العراقية المعروفة في مجال حقوق الإنسان نادية مراد في عام 2018.

وفي عام 2024 منحت الجائزة لمنظمة يابانية "نيهون هيدانكيو"، والتي تأسست من قبل الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناجازاكي، وتم تكريمها لجهودها المستمرة من أجل عالم خال من الأسلحة النووية وتقديم شهادات الناجين لتوضيح العواقب المروعة لاستخدام هذه الأسلحة.