مغربيات تنظمن وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروفهن الاقتصادية

طالبت المئات من العاملات المغربيات، خلال وقفة احتجاجية بتحسين ظروف عملهن وإنصافهن مما تتعرضن له من مضايقات.

حنان حارت

المغرب ـ نظم الاتحاد التقدمي لنساء المغرب والاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة، وقفة تضامنية مع النساء العاملات في قطاع النسيج والإنعاش الوطني والعاملات الزراعيات، وكل النساء الكادحات، وذلك من أجل تسليط الضوء على الجانب المظلم لواقع العاملات في المغرب.

عبرت أمس الأحد 12 آذار/مارس، المنخرطات في الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، التابع للاتحاد المغربي للعمل، عن رفضهن للأوضاع المزرية التي تعيشها العاملة.

ورفعت العاملات أمام مقر الاتحاد المغربي للعمل، شعارات تطالبن فيها بالحرية والمساواة والكرامة، ونددن بظروف العمل المزرية التي لا تراعي كرامتهن، ولا تحترم أبسط شروط العمل اللائق، من أجور هزيلة وساعات عمل طوال، إلى جانب الممارسات المشينة التي تتعرضن لها، كعمليات الطرد التي طالت العشرات منهن لانتمائهن النقابي دون منحهن الحقوق التي يكفلها لهن قانون العمل.

وقالت نائبة رئيسة الاتحاد التقدمي لنساء المغرب أسماء لمريني لوكالتنا إن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب اختار هذه عام تخليد ذكرى الثامن من آذار بطابع مختلف لأن الاحتفالات ليست بالورود ولا بالشموع "اخترنا التعبير عن هذه الذكرى بصرخة نضالية عمالية نسائية من أجل الكرامة والحرية والمساواة ومناهضة كافة أشكال التمييز ضد النساء".

وتساءلت "كيف يمكن الاحتفال والعديد من العاملات هن اليوم تعشن الهشاشة وطابعها هو الظلم والتمييز؟"، موضحةً أنه "هناك عاملات النظافة وعاملات النسيج وعاملات الإنعاش الوطني، ولدينا كل النساء اللواتي تعملن في مختلف المجالات، حيث لا يصرح بهن في الضمان الاجتماعي لا يمنح لهن راتبهن بالكامل، وليست لديهن عقد عمل، هناك استغلال لهذه الفئة من العاملات".

وأكدت أنه "يجب على المسؤولين والسياسات العمومية والبرامج الحكومية تنفيذ قوانين تحترم الحقوق الإنسانية للعاملات".