مفقودان وستة قتلى في زلزال الفلبين
تقع الفلبين ضمن "حزام النار" في المحيط الهادي لذلك يتكرر وقوع الزلازل والأنشطة البركانية، مسبباً أضرار مادية وخسائر بشرية في البلدان التي تقع ضمنه.
مركز الأخبار ـ ألحق الزلزال الذي ضرب الفلبين أضرار بعدد من الأبنية وخسائر في الأرواح، في حين عادت إمدادات الكهرباء وأصبحت معظم الطرق سالكة بعد الزلزال.
أكد مسؤولو إدارة الكوارث اليوم السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الزلزال الذي ضرب جنوب الفلبين بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر، تسبب بمقتل ستة أشخاص وفقدان شخصين.
وألحق الزلزال الذي وقع قبالة جزيرة مينداناو في الفلبين، أمس على عمق 60 كلم، أضراراً بعدد من الأبنية وفقاً للمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض.
وفقد رجلاً وزوجته حياتهم بعد وقوع جدار خرساني عليهما، في حين لقيت امرأة أخرى حتفها في مركز للتسوق بالمدينة، وفقاً لتصريحات مدير مكتب الكوارث بمدينة جنرال سانتوس في إقليم كوتاباتو.
وأوضح مسؤول الاستجابة للكوارث في بلدة جلان الساحلية، أن شخصين على الأقل فقدا حياتهما، بالقرب من مركز الزلزال في إقليم سارانجاني، في حين تواصل فرق الإنقاذ جهودها في البحث عن شخصين مفقودين بعد وقوع انهيار أرضي، كما فقد شخص حياته في مقاطعة دافاو أوكسدينتل جراء سقوط صخرة عليه.
وكشف مسؤولو الكوارث أن إمدادات الكهرباء عادت للعمل بعد انقطاعها جراء الزلزال، وأن معظم الطرق أصبحت سالكة. وتقع الفلبين في منطقة تنشط فيها البراكين والزلال لأنها ضمن "حزام النار".
وذكر مركز المسح الجيولوجي الأميركي في بيان له، أنه لا يوجد حتى الأن أي تحذيرات بحدوث تسونامي بعد الزلال الذي ضرب البلاد.