مقدونيا ـ كانت ثورة 19 تموز 2012 التي سميت باسم المرأة، أملاً لجميع نساء الشرق الأوسط والعالم، فقد حققت المرأة خلالها إنجازات في كافة المجالات من خلال قتالها ضد داعش ونضالها ضد النظام الأبوي، كما تحولت ثورة المرأة إلى ساحة لرفع النضال الأممي وطريقاً لجميع النساء وميداناً للنضال النسائي المشترك.

بينما تستمر هجمات وتهديدات الدولة التركية ضد ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا، تبدي النساء من جميع أنحاء العالم دعمهن لنضال المرأة، وأكدت ماريا أرسينكوفا من مدينة سكوبي في مقدونيا دعمها لنساء إقليم شمال وشرق سوريا من خلال رسالة إلى وكالتنا.

وجاء في الرسالة "ثورة روج آفا تعطي الأمل للعالم أجمع، إنها المدينة الفاضلة التي نتوق إليها جميعاً في أعماق قلوبنا الأكثر سرية إنه تمنحنا الكلمات والقوة للبحث عن الحقيقة، وهذا سمح للمرأة بتولي دورها القيادي الطبيعي لقد كانت المرأة دائماً هي التي تعتني برفاهية المجتمع، أولئك الذين يشعرون بنبض الطبيعة في أجسادهم، يفهمون العلاقة بين الجميع ويمكنهم خلق مستقبل من الحرية.

أن المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا إنشات نظام خاص بها من خلال نضالها ضد الهجمات التي تنفذها الدولة التركية والمرتزقة التابعة، هذه الهجمات تهدف لقتل الأمل والقضاء على الدور الريادي للنساء ولحماية النظام الأبوي واستغلال الحياة دون عوائق".

سنناضل من أجل دعم نساء إقليم شمال وشرق سوريا ولن نبقى صامتين أمام هذا الأمر، ولن نسمح بإفشال ثورة المرأة، وسندافع عنها من كل أنحاء العالم وسنقاوم بفلسفة  Jin Jiyan Azadî".