مارغريت أوين: لا بد للمؤامرة أن تنتهي لتتحرر الشعوب
في الذكرى السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، ذكّرت المحامية الحقوقية مارغريت أوين في رسالة لها، بجهوده في السلام وطالبت بالحرية الجسدية له.
![](https://jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250213-margaret-owen-inspirational-figure-jpg81aa59-image.jpg)
مركز الأخبار ـ لقد أصبحت الحملة التي أطلقها الشعب الكردي وأصدقاؤه من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي يجسد مقاومة تاريخية في إمرالي شديد الحراسة منذ 26 عاماً، من أجل حل القضية الكردية، حملة عالمية.
أحد الأسماء التي تقود الحملة مارغريت أوين، المحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان ورئيسة منظمة نساء من أجل السلام من خلال الديمقراطية وعضوة اللجنة التنفيذية لحملة السلام في كردستان، حيث أرسلت فيديو لوكالتنا، أدانت فيه المؤامرة الدولية والعزلة، مشددةً على ضرورة تحقيق الحرية الجسدية الفورية للقائد عبد الله أوجلان.
المطالبة بالحرية للقائد عبد الله أوجلان
وقالت مارغريت أوين "حان الوقت للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، إنه رجل السلام الذي يقضي الآن عامه السادس والعشرين بشكل غير قانوني في جزيرة إمرالي، الرجل الذي ظل يناشد على مدى السنوات العشر الماضية من أجل حل سياسي للقضية الكردية، الرجل الذي قال إنه يجب أن تتوقفوا عن محاولة هزيمة الشعب الكردي بالقنابل والطائرات المسيّرة والأسلحة الكيميائية وكل الأشياء الفظيعة التي تم القيام بها، إنه رجل سلام".
"إنهم يواصلون تزويد الديكتاتور أردوغان بالأسلحة"
وشددت مارغريت أوين الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية، على أنه يجب حماية سوريا والشرق الأوسط والعالم من خطر داعش "إذا أردنا أن نحمي ليس فقط سوريا، وليس فقط الشرق الأوسط، بل العالم بأسره من داعش، من الإرهابيين، من الجهاديين، يجب أن نمنع سوريا من أن تصبح مركزاً لصعود جديد لداعش".
وأضافت " هناك مؤامرة دولية على سوريا والمستفيد الأكبر منها تركيا التي تحاول احتلال بعض المناطق، فهذه اللعبة السياسية برمتها هي صراع بين الشرق والغرب، الأمر يتعلق بتوازن القوى بين روسيا والصين والغرب".
"من المروع حقاً أن تستمر المؤامرة الدولية"
وفي معرض تذكيرها بأن ذكرى 15 شباط/فبراير للمؤامرة الدولية لم يتبق عليه سوى أيام معدودة، قالت مارغريت أوين إن "15 شباط 1999 هو اليوم الذي اعتقل فيه القائد عبد الله أوجلان بطريقة غير قانونية، اليوم الذي اعتقل فيه من السفارة اليونانية في نيروبي بمساعدة الموساد وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وذلك عندما بدأ كل شيء، قبل 26 عاماً تماماً، ومن المروّع حقاً أن تستمر هذه المؤامرة الدولية".