مركز الأخبار ـ مع اقتراب ذكرى مقتل جينا أميني واندلاع ثورة "jin jiyan azadî" في إيران، كثفت الحكومة الإيرانية إجراءات القمع والضغط على الطلاب والناشطين المدنيين لإثارة الرعب في المجتمع ومنع تشكيل الاحتجاجات.

تبين من خلال تقرير نشره مجلس اتحاد الطلاب الإيرانيين أنه تم استدعاء أكثر من 12 طالباً من جامعة التربية مدرسه، وبحسب هذا التقرير أجرت وزارة الإعلام مكالمات هاتفية مع الطلبة من خلال رقم خاص واستدعتهم للحصول على تعهد خطي.

غالباً ما يتم إجراء هذه الاستدعاءات دون ذكر اسم المستدعي أو سبب الاستدعاء، وفي بعض الحالات يتم الاتصال بأسرة الطالب أذا لم يجب على المكالمة.

 وأورد مجلس اتحاد الطلاب الإيرانيين في تقريره أن الحكومة الإيرانية تبث الرعب في قلوب الطلاب خوفاً من تشكيل احتجاجات مع اقتراب ذكرى مقتل جينا أميني، قائلاً" العام الماضي لجأت الأجهزة الأمنية لهذا التكتيك من خلال استدعاء عدد من الطلبة وتهديدهم وارغامهم على توقيع تعهد بعدم المشاركة في الاحتجاجات".

 والجدير بالذكر أن الاستدعاء الهاتفي للمواطنين ليس قانونياً، والمواطنين ليسوا ملزمين بالحضور أو الرد على مكالمات الأجهزة الامنية، فيما يجب أرسال الاستدعاء كتابياً، لذلك يجب على الطلبة أن يكون لديهم وعي بحقوقهم، وعدم الرضوخ لهذه الاستدعاءات الغير قانونية.