مع اقتراب ذكراها الـ 25... الصمت الدولي تجاه المؤامرة يتناقض مع بنود حقوق الإنسان
تجمع نساء زنوبيا يلقي محاضرة في مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا للتعريف بالمؤامرة الدولية وأهدافها مع اقتراب ذكراها الـ 25.
منبج ـ أكدت المشاركات في محاضرة حول المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، أن المؤامرة لم تحقق أهدافها لأنها فشلت في طمس فلسفته.
نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج، اليوم الخميس 8 شباط/فبراير، محاضرة عن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان مع اقتراب الذكرى السنوية الـ25 لها والتي تصادف 15 من الشهر الجاري.
وعرّفت المحاضرة بأهداف ونضال القائد أوجلان ومسيرته من أجل تحرير الشعوب والمؤامرة التي نفذت بحقه في 15 شباط/فبراير عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي من قبل العديد من الدول.
وقالت عضو المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان بثينة الحسن إن المؤامرة هي محاولة لإسكات صوت الحرية وقطع الطريق أمام انتشار أفكاره التي تدعو لأخوة الشعوب والتعايش المشترك المتجسد في مشروع الأمة الديمقراطية الذي تعتبره بعض الدول تهديداً لأمنها وذهنيتها الرأسمالية.
ولفتت إلى النتاج الذي حققته فلسفلة القائد أوجلان "إن الأفكار التي سعت الدول الرأسمالية لمنع انتشارها في العالم طبقت في إقليم شمال وشرق سوريا، ونخص بالذكر نهوض المرأة بواقعها وواقع مجتمعها عبر مشروع الأمة الديمقراطية المنبثق من تحليلات وتوجيهات القائد أوجلان"، مطالبة لجنة مناهضة التعذيب CPT مراجعة سجن إمرالي والاطمئنان على وضع القائد أوجلان وصحته.
فيما استنكرت الرئيسة المشتركة للاقتصاد المجتمعي في مقاطعة منبج عديلة عبد الرحمن المؤامرة الدولية "الصمت الدولي تجاه قضية الحرية الجسدية للقائد أوجلان يؤكد تخوفه من نشر فكره بين سائر الشعوب، لأن موقف المجتمع الدولي يتناقض مع بنود حقوق الإنسان التي نصت على عدم إبقاء أي شخص بعد تجاوزه عمر السبعين عاماً في السجون، بينما القائد أوجلان بلغ الرابعة والسبعون من عمره ولا يزال معتقل، ناهيك عن العزلة المشددة المفروضة عليه ومنع عائلته ومحاميه اللقاء به".