مع اقتراب الذكرى الـ 25 لاعتقال القائد أوجلان... فعاليات مكثفة تطالب بالإفراج عنه

مع اقتراب الذكرى الـ 25 لاعتقال القائد عبد الله أوجلان كشفت عضوة منسقية مؤتمر ستار عن مجموعة الفعاليات التي ستنظم بهذه الذكرى، مؤكدة على الاستمرار بها حتى الإفراج عن القائد أوجلان.

دلال رمضان

الحسكة ـ طالبت عضو منسقة مؤتمر ستار في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا، ريما محمود شعوب المنطقة من كافة المكونات بتصعيد وتيرة نضالهم وتكثيف الفعاليات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان.

اعتقل القائد عبد الله أوجلان بتاريخ 15 شباط/فبراير في عام 1999، وفرضت عليه العزلة المشددة منذ ثلاثة أعوام ومنعت عائلته ومحاميه من اللقاء به، ومنذ اعتقاله وإلى يومنا هذا لم تتوقف الفعاليات المناهضة للمؤامرة الدولية والمطالبة بفك العزلة والإفراج عنه.

وكشفت عضو منسقية مؤتمر ستار في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا ريما محمود عن برنامجهم الخاص المندد بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان "تعرض القائد عبد الله أوجلان للاعتقال نتيجة فكره المنير والحر ودعواته بالحرية والمساواة والديمقراطية بين جميع المكونات والشعوب في المنطقة، وهذا الفكر والفلسفة كانت عكس مخططات وسياسة الدول الرأسمالية والمهيمنة ومنها المحتل التركي الذي يفرض قوميته على جميع الشعوب المتواجدة في المنطقة، لذا شاركت عدة دول إقليمية في هذه المؤامرة والتي ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا، وتفرض عليه عزلة مشددة لمنع نشر فكره".

وأوضحت "أن الهدف من المؤامرة الدولية واعتقال القائد عبد الله أوجلان هي كسر إرادة جميع الشعوب التي تنادي بحريتها وخلاصها من العبودية والاستبداد، فأعتقل القائد أوجلان تم بموافقة ومشاركة الدول التي تدعى وتنادي بالحريات والمساواة والديمقراطية في بلدانهم والعالم، لكنهم أثبتوا بعد اعتقاله بأنهم دول رأسمالية وتعمل وفق مصالحهم الخاصة".

وعن البرامج الخاصة والفعاليات التي سوف تنظم تنديداً بالمؤامرة الدولية والمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان بينت أنه "مع اقتراب الذكرى السنوية لاعتقال القائد عبد الله أوجلان والتي تصادف 15 شباط نظم مؤتمر ستار في مدينة الحسكة برنامجاً خاصاً ومنها إعطاء المحاضرات وعقد الاجتماعات في القرى والبلدات التابعة لمدينة الحسكة وتعريف الأهالي بمدى خطورة المؤامرة الدولية وضرورة الإفراج عنه، وعرض السنفزيونات وكتابة الرسائل من قبل النساء من جميع المكونات إلى القائد أوجلان، وكما ستنظم مظاهرات في جميع مدن مقاطعة الجزيرة، وإلى جانب مؤتمر ستار ستنظم فعاليات أخرى من قبل المؤسسات ولجنة الفعاليات في المنطقة".

وأكدت بأن جميع هذه الفعاليات ستستمر حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً من سجنه "نحن النساء مدينون للقائد أوجلان لأنه حثنا على المطالبة بحقوقنا وطالب بتحقيق المساواة والعدل، ونادى بحريتنا التي حرمنا منها منذ الآلاف السنين، وسنستمر بجميع الفعاليات المنددة بالعزلة والمؤامرة الدولية ليس فقط في 15 شباط، ونعاهده بأننا سوف نسير على فكره وفلسفته الحرة، وعلى جميع النساء من كافة المكونات المشاركة بهذه الفعاليات، وأن تصعدن من وتيرة نضالهن حتى تحريره لأن حرية القائد أوجلان من حريتنا، فأن لم نتحرر ونحرر قائدنا سوف نبقى دون حقوق ولن تتحقق الحرية في وطننا".

وطالبت ريما محمود منظمات حقوق الأنسان والمجتمع الدولي بالضغط على الدولة التركية من أجل رفع العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان والإفراج عنه ومحاكمته محاكمة عادلة "على المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والسجناء السياسيين النظر إلى وضع القائد عبد الله أوجلان والضغط على الدولة التركية من أجل الإفراج عنه وتحريره جسدياً من سجنه في ايمرالي، والسماح لعائلته ومحاميه من اللقاء به"، مؤكدة على ضرورة التكاتف والتصعيد من وتيرة نضالهم وتكثيف الفعاليات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان لمعرفة وضعه الحالي.