على خلفية قمع مظاهرة نسائية في عفرين... مطالبات بإنهاء الاحتلال

دعت حركة المجتمع الديمقراطي، أهالي عفرين بالوقوف صفاً واحداً أمام جميع الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته، مندداً بصمت حكومة دمشق والمنظمات الحقوقية حيال تلك الانتهاكات.

الشهباء ـ أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM بمقاطعة عفرين ـ الشهباء في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين 16 أيلول/سبتمبر، بياناً للتنديد بالانتهاكات التي ارتكبتها مرتزقة الاحتلال التركي مساء الأحد في قرية كاخره بمدينة عفرين.

جاء في البيان "منذ أكثر من 6 أعوام تتعرض مدينة عفرين المحتلة إلى ممارسات قمعية وعنصرية ممنهجة، حيث تقوم مرتزقة الاحتلال التركي بأعمال التخريب والسرقة وتهجير السكان الأصليين وهدم منازلهم والاستيلاء عليها وتدمير الطبيعة، وجرف مزارع الزيتون وقطع الأشجار وقلعها من جذورها، وهي تطبق سياسة الأرض المحروقة والتغيير الديمغرافي، وقد قامت باعتقال وتعذيب واغتصاب النساء والفتيات في المدينة المحتلة".

ونوه البيان إلى أنه "لا تزال هذه الانتهاكات وحالة الفوضى مستمرة في مناطق سيطرة المرتزقة، ما يسفر عن قتلى وجرحى مدنيين، فقد قام فصيل العمشات "فرقة سليمان شاه" المصنف على لائحة الإرهاب الدولية بمحاصرة قرية كاخره التابعة لناحية موباتا وذلك بعد خروج نساء القرية في مظاهرة سلمية اعتراضاً على القرار الأخير للفصيل بفرض اتاوة قدرها 8 دولار أمريكي على كل شجرة زيتون يمتلكها السكان، وقمعاً لهذه المظاهرة قام عناصر الفصيل بالاعتداء على المحتجات بالأسلحة ومنعهن من الخروج من القرية".

وعن الصمت الدولي حيال ما يمارس في عفرين، تطرق البيان إلى أن "هذه ليست أول مرة يستباح دم أهالي عفرين بسهولة، كما أنها ليست الأخيرة في ظل تقاعس المجتمع الدولي والجهات الحقوقية عن التدخل الفوري لإيقاف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين العزل".

وأدان البيان ما يحصل في قرية "كاخره" وكافة المناطق المحتلة، واستنكر صمت حكومة دمشق وجميع المنظمات الحقوقية، داعياً الأهالي داخل عفرين وخارجها إلى الوقوف صفاً واحداً أمام جميع الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته، وحث البيان الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري وإنهاء الاحتلال في عفرين وكافة المناطق السورية المحتلة.