مركز الأخبار ـ مرت الطبقة العاملة في إيران بتاريخ مليء بالصراعات الطبقية، ومن أجل تحقيق مطالبها يجب أن تعرف مكانتها كطبقة اجتماعية من أجل النهوض بالمجتمع في اتجاه العدالة الإنسانية والقضاء على الاستغلال والقمع.

نشرت 12 سجينة سياسية معتقلة في سجن إيفين، من بينهن ناهد تقي، معصومة ناساجي، كولرخ إيرايي، أنيشا أسد الله، هاستي أميري، وأخريات، رسالة بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار/مايو، جاء فيها "أن الطبقة العاملة في إيران جزء لا يتجزأ من الطبقة العاملة في العالم ولها تاريخ حافل في الصراع الطبقي، وفي النضالات حصلت على امتيازات أساسية وتعرضت في بعض الأحيان لهزائم مريرة".

وأوضحت الرسالة أن هناك مهمة كبيرة تواجه الطبقة العاملة في إيران، ومن واجب الطبقة العاملة أن تعرف مكانتها كطبقة اجتماعية والنهوض بالمجتمع في اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الاستغلال والقمع وجميع أشكال التمييز، وخاصة التمييز بين الجنسين والعرقي، وإرساء الحرية السياسية، ومنع تدمير البيئة، ومنع نشوب حرب إقليمية مدمرة.

وأكدت أنه حان الوقت لكي تقف الطبقة العاملة في إيران شامخة وتستعيد مكانتها في ميدان هذه النضالات الحاسمة مع الأمل لكي مع الأمل في المستقبل الذي سيتم بناؤه بأيدي الطبقة العاملة القوية.