'على الشبيبة الوقوف أمام جميع الممارسات التي تدمر المجتمعات'
أكد الكونفرانس في يومه الثاني أن الشبيبة أساس المجتمعات ولهم دور ريادي في الوقوف أمام ممارسات الاحتلال.
شيرين محمد
قامشلو ـ اختتم كونفرانس الشبيبة الثورية للحماية في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا بالتأكيد على استمرار المقاومة ضد الهجمات التي تستهدف المنطقة ومواجهة الحرب الخاصة التي تمارس ضد الشبيبة.
نظمت حركة الشبيبة الثورية في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا الكونفرانس الأول للحماية بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر، تحت شعار "ضد الخيانة والاحتلال هلموا لمعركة الحرية".
وتضمن برنامج اليوم الثاني والأخير عرض سنفزيون عن توجيهات القائد عبد الله اوجلان، وآخر المستجدات السياسية والوضع العسكري والأمني، وبعدها تم قراءة التقرير السنوي لحماية الشبيبة، بالإضافة إلى فتح باب النقاش حول ثلاث نقاط مهمة، وهي دور الشبيبة في التعريف بحقيقة القائد عبد الله أوجلان، وحرب الشعب الثورية، وعدة بنود أساسية منها مفهوم الوطنية، والهجرة، والمخدرات، والعمالة، وحقوق المرأة ودورها في المجتمع.
وحول اليوم الثاني وعن أهمية تأهيل الشبيبة وتطويرها قالت العضو في لجنة تنظيم الكونفرانس بسمة محمد "قال القائد عبد الله اوجلان أن الشبيبة أساس المجتمع لذا نعمل على تدريب الشبيبة وتطويرهم للأفضل لأن الشبيبة إذا لم تكن منظمة لن تستطيع تغيير المجتمع وتطويره، وفي حرب الشعب الثورية للشبيبة دور هام ومنه مساندة القوات العسكرية في الجبهات لحماية أرضهم وثورتهم".
وعن أهمية التركيز على النقاط التي تم نقاشها في الكونفرانس "عندما تكون الشبيبة تعلم ما يدور حولها من سياسية، أو حرب خاصة، أو أي شيء يددي بالمجتمع إلى التهلكة، يصبح لديها وعي للوقوف أمام جميع الممارسات التي تدمر المجتمعات منها البطالة، والعمالة لجهة معينة ضد الشعب، والعديد من الأشياء الأخرى، لذا نرى بأن للشبيبة دور ريادي في حماية المجتمع وتطويره".
ودعت بسمة محمد الشبيبة كافة للوقوف أمام الهجمات والخيانة "نأمل أن نخرج من هذا الكونفرانس ببنود مهمة نخدم الشبيبة بالدرجة الأولى والمجتمع".
والجدير بالذكر أن الكونفرانس اختتم باقتراح خطط للعمل في السنوات القادمة وتشكيل المجلس.