'لو تم تطبيق القوانين لما كنا هنا اليوم'
مع دخول الاحتجاج الذي بدأت به عائلة شنيشار يومه 66 أكد فريد شنيشار أنه "لو تم تطبيق القوانين، لما كنا هنا اليوم".
أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
حملت أمينة شنيشار أمام محكمة العدل في أنقرة لافتة كتب عليها "معركتنا من أجل العدالة أمام وزارة العدل مستمرة لليوم 66 على التوالي"، وأثناء زيارة أمينة شنيشار من قبل جمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD) وأعضاء جمعية حقوق الإنسان (IHD) والمواطنين، تم منع الصحافة من تصوير عائلة شنيشار وزوارها.
وقال فريد شنيشار للشرطة إنه ممنوع تنظيم مظاهرات وفعاليات على مسافة كيلومتر واحد من البرلمان والتقاط الصور ومشاركتها، مضيفاً أن الإجراء الذي تم هنا معروف من قبل وزارة العدل ولا يمكن منعه.
وأوضح محامو ÖHD أن الشرطة عقدوا اجتماعاً مع الذين زاروا أمينة شنيشار وأنه لم يكن هناك اجتماع وأنهم قاموا فقط بزيارة عائلة شنيشار وهذا غير مخالف للقوانين. وقال فريد شنيشار للشرطة التي قالت إن الإجراء لا يتوافق مع القانون "لو تم تطبيق القوانين لما كنا هنا اليوم".