'لن نتراجع عن خط النضال من أجل حياة حرة ضد الحداثة الرأسمالية'

أكدت كل من المرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية ريزان (باغلار) في آمد ليلى أياز والمرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية (يني شهير) صفية أكداغ، أنهن ستعملن مع النساء جنباً إلى جنب وستواصلن نضالهن من أجل حياة حرة ضد الحداثة الرأسمالية.

مدينة مامد أوغلو

أمد ـ كشفت حركة المرأة الحرة (TJA) عبر بيان عن وثيقة فيما يتعلق بالانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في ٣١ آذار/مارس المقبل، أكدت فيه على أهمية تطبيق النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة.

في بيان أصدرته حركة المرأة الحرة (TJA) عن الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في ٣١ آذار/مارس المقبل، أكدت على أهمية تطبيق النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة، وأهمية دور الرئاسة المشتركة، مشيراً إلى إنهم "في هذه الفترة التي انطلقوا فيها مرة أخرى نحو الإدارات المحلية التحررية والديمقراطية، سوف يستمرون للتأكيد على أن شعار Jin jiyan azadî هو الخلاص الوحيد للبشرية والطبيعة وخاصةً للنساء".

وحول وثيقة الموقف والأنشطة الانتخابية أشارت الرئاسة المشتركة لبلدية (يني شهير) صفية أكداغ إلى أنه تم التأكيد في وثيقة الموقف على نموذج الرئاسة المشتركة، التي تعد من أهم الإنجازات وإرث نضالي كبير "فكما هو الوضع في كل المجالات سنواصل حماية الرئاسة المشتركة والحياة المحيطة بهذا النموذج في كل من المجال الاجتماعي ومجال الإدارة المحلية، واليوم أيضاً سنواصل النضال من أجل الحياة الحرة وحرية المرأة ضد الحداثة الرأسمالية، كما فعلنا من قبل على مدار سنوات، إن هذا الإنجاز ذو قيمة كبيرة بالنسبة لنا ونتخذ منه أساساً بكل معنى الكلمة، وفي هذه المرحلة كنساء لن نتراجع عن خط النضال الذي لنا فيه كلمة في كل مجالات المجتمع ولا عن الرئاسة المشتركة أيضاً".

 

"ستعاد بلديات الشعب للشعب من جديد"

وأوضحت أن النساء تبذلن الجهد في هذا النضال منذ سنوات، وأنهن نفذن أعملهن بالتنقل من شارع لآخر ومن منزل لآخر "سنتواجد في الميدان طوال فترة الانتخابات، إننا نقوم منذ أيام بزيارة القرى والتجار، ومن الآن فصاعداً سيكون عملنا أكثر تنوعاً، نحن المرشحات للرئاسة المشتركة بالإضافة إلى عملنا الميداني نركز حالياً على المشاريع التي سنعمل عليها بعد الانتخابات، وسنركز بشكل خاص على الأعمال الثقافية والنسائية والاجتماعية، كما سنقوم بتنفيذ كافة الطلبات التي تقف ضد خدمة الشعب، إن البلديات التي هي ملك للشعب ستعاد إليهم مرة أخرى".

 

"لقد شهدت باغلار نزوحاً كبيراً بعد الزلزال"

من جانبها أكدت المرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية ريزان (باغلار) ليلى أياز أنهم سينفذون عملهم من منظور المرأة وأن بلدياتهم يديرها الأوصياء منذ ٨ سنوات "قبل كل شيء سنعمل في الميدان ليل نهار لوضع حد لانتهاك تعيين الأوصياء هذه".

ولفتت إلى أن منطقة ريزان (باغلار) من المناطق المهمة في آمد "إنها تعد من إحدى المناطق التي تضم عدداً كبيراً من الناخبين لقد حدث تغير في البناء الديموغرافي للمنطقة بعد كارثة الزلزال حيث شهدت هجرة داخلية كثيفة للغاية، وبالإضافة إلى الهجرة والنزوح فهي واحدة من الأماكن التي تشهد سياسات الحرب الخاصة والعنف ضد المرأة"، مضيفةً أنه قبل تعيين الوصي كانت بلدية باغلار تقدم أعمالاً مفيدة جداً لكل من النساء والأطفال، وفي المراكز النسائية يتوفر مساحة اجتماعية للأطفال أيضاً ومع تعيين الوصي تم إغلاق هذه المؤسسات أيضاً، وبعد إغلاقها تمت محاولات إعداد المنطقة بسياسات الحرب الخاصة".

 

"سنقوم بذلك مع النساء "

وأكدت ليلى أياز على أنهم بعد ٣١ آذار/مارس المقبل سيقومون بإجراء نفس الأعمال التي كانوا يقومون بها قبل تعيين الأوصياء، وسيضعون سياسات لحل مشكلة الفقر وانتشار تعاطي المخدرات "سنقوم بتنفيذ أعمال تخص النساء في المنطقة، أولا سنعمل على إعادة فتح الجمعيات النسائية المغلقة، وسنقوم بجميع هذه الأعمال جنباً لجنب مع النساء من خلال إنشاء رابط قوي معهن في الأحياء، كما سنعمل على أن تسود البلديات التي تعمل بين الشعب وتخدم لصالحه، بالإضافة إلى ذلك لفتنا الانتباه إلى الحرب الخاصة في وثيقة موقفنا، وبهذا الخصوص سنفتح مراكز للشباب الذين أدمنوا على تعاطي المخدرات وسنعمل على تقديم الحلول، و إجراء أعمال من خلال فضح كل أنواع الفساد والسرقة التي حصلت في هذه العملية، ونسير في خطانا نحو عملية البناء الاجتماعي".