للمرة الثانية الاستخبارات تستدعي شقيقة أحد ضحايا الانتفاضة في إيران

استدعت أجهزة الاستخبارات الإيرانية شيدا حسين بوري، شقيقة أحد ضحايا الاحتجاجات الشعبية.

مركز الأخبار ـ تواصل السلطات الإيرانية الضغط على أسر وأقارب ضحايا الانتفاضة الشعبية في إيران باعتقالهم واستجوابهم وتهديهم للامتناع عن المشاركة في الاحتجاجات التي من المتوقع أن تنظم تزامناً مع إحياء ذكرى مقتل جينا أميني.

قامت السلطات الإيرانية أمس الثلاثاء 29 آب/أغسطس، للمرة الثانية باستدعاء شيدا حسين بوري شقيقة آزاد حسين بوري أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية في إيران، واقتادتها إلى مخابرات مهاباد لاستجوابها حيث تعرضت للتهديد للامتناع عن المشاركة في إحياء ذكرى الانتفاضة الشعبية التي اندلعت على إثر مقتل الشابة الكردية جينا أميني.

وكانت قد استدعيت شيدا حسين بوري للمرة الأولى في الثالث عشر من تموز/يوليو الماضي إلى إدارة استخبارات مهاباد مع أربعة من أفراد عائلتها، وبعد استجوابهم قامت بتهديدهم لاستخدامهم "الملابس الكردية والرموز السياسية الكردية" في التجمعات والاحتجاجات، وطلبوا منهم العودة إلى المكتب الإعلامي مرة أخرى خلال 24 شهراً.

والجدير بالذكر أنه في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 فقد الدكتور آزاد حسين بوري حياته برصاص الأمن الإيراني خلال الانتفاضة الشعبية في إيران.