لجنة "شلير" تستنكر اختطاف طفلة والاعتداء عليها في عفرين
نددت لجنة شلير لحماية حقوق الطفل ومكتب حقوق الطفل في عفرين - الشهباء بجريمة اغتصاب فتاة قاصر في عفرين المحتلة.
الشهباء ـ شهدت ناحية جندريسه في مقاطعة عفرين المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، جريمة اختطاف واغتصاب فتاة قاصر تدعى (م. ج) تبلغ من العمر 14 عاماً.
أفادت وسائل الإعلام أن عضو ما يسمى "المجلس المحلي" في ناحية جندريسه "نصر بستاني" وابنه "زكريا بستاني" في ناحية جندريسه في مقاطعة عفرين بشمال وشرق سوريا، أقدما على اغتصاب طفلة في الرابعة عشرة من عمرها بعد اختطافها من منزلها تحت تهديد ذويها بالقتل.
واستنكرت لجنة شلير فرع عفرين - الشهباء ومكتب حقوق الطفل في المقاطعة، اليوم الاثنين 14 آب/أغسطس، خلال وقفة احتجاجية هذه الجريمة التي وقعت أمس الأحد 13 آب/أغسطس، وغيرها المئات من الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء في عفرين المحتلة.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أين ضمير المنظمات الدولية أمام اغتصاب الطفولة، لا لجرائم الاغتصاب، الأطفال هم ربيع الحياة الحرة، لا للعنف على الطفولة".
وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية نددت الناطقة باسم لجنة شلير لحماية حقوق الطفل في عفرين - الشهباء بديعة مسلم بانتهاكات وجرائم الاحتلال التركي وفصائله المسلحة بحق أهالي عفرين، قائلةً "إن صمت ولا مبالاة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية التي تتدعي حماية حقوق الأطفال والنساء تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في سوريا عموماً ومناطق شمال شرق سوريا على وجه الخصوص، يضعها في موقف الشراكة والتعاون مع الاحتلال التركي".
وأشارت إلى أن انتهاكات وممارسات تركيا في المناطق التي احتلتها من فرض اللغة التركية والتغيير الديمغرافي ونشر الفوضى والرعب وازدياد حالات القتل باتت مشاهد اعتيادية، لافتةً إلى أن سلسلة الجرائم هذه تندرج ضمن أساليب الحرب الخاصة التي تتبعها بحق أهالي المنطقة.
وتشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها حالة من انعدام الأمن وسط استمرار ترهيب الأهالي واختطاف الفتيات والنساء والاعتداء عليهن جسدياً.