مركز الأخبار ـ أعربت رئيسة منظمة الأمريكية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، جودي غينسبيرغ عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في العالم.

أعلنت لجنة حماية الصحفيين أمس الخميس 16 كانون الثاني/يناير، أنه حتى نهاية عام 2024 بلغ عدد الصحفيين في السجن 361 صحفياً، مشيرةً إلى أن إسرائيل احتلت للمرة الأولى في تاريخها المرتبة الثانية، في قائمة الدول التي تسجن أكثر عدد من الصحفيين بعد الصين.

وأشارت إلى أن "الرقابة واسعة النطاق" في الصين تعرقل تقدير أعداد المعتقلين بدقة في البلاد، مؤكدةً أن عدد الصحفيين المعتقلين ارتفع بإعداد هائلة في سجون هونغ كونغ في الصين.

وقالت رئيسة المنظمة الأمريكية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، جودي غينسبيرغ في بيان لها، إن هذا التقدير لعدد الصحفيين المسجونين حول العالم هو الأعلى منذ عام 2022، حيث بلغ عددهم 370، معربةً عن قلقها حيال هذه الإعداد "إن ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحفيين، يسبق الاعتداء على حريات أخرى كحرية الوصول إلى المعلومات وحرية التنقل والتجمع والتظاهر".

وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر الفائت، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحفياً بينما كانت إسرائيل، تحتجز 43 صحفياً، وميانمار 35، بيلا روسيا 31، وروسيا 30 صحفياً وتضم قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدر القائمة.

أما إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطي، ارتفع فيها أعداد الصحفيين المعتقلين منذ بداية الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023، حيث أكدت المنظمة الأمريكية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة غير الحكومية، أن إسرائيل في المرتبة الثانية بأعداد الصحفيين في السجون بسبب استهدافها للتغطية الإعلامية خلال الحرب على غزة.