مركز الأخبار ـ استدعت السلطات الإيرانية، أمس الاثنين 16 كانون الثاني/يناير، كل من فنانات السينما والمسرح الإيراني إلهام باو‌نجاد وآزاده صمدي ومهتاب كرامتي بشكل منفصل إلى مكتب المدعي العام في سجن إيفين، بسبب دعمهن للاحتجاجات وأطلقت سراحهن بعد عدة ساعات من الاستجواب.

أفرج عن ليلى ناصري من مدينة بناب، التي اعتقلت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 خلال الانتفاضة الأخيرة في إيران، بكفالة مؤقتة حتى انتهاء الإجراءات.

وقيل إن ليلى ناصري تعرضت للضرب على أيدي قوات الأمن أثناء اعتقالها وتم نقلها إلى جناح النساء بسجن مراغة، ولا توجد حتى الآن معلومات عن التهم التي ستوجه إليها.

بدورها أعلنت اللاعبة السابقة في المنتخب الإيراني لكرة اليد للسيدات راضية جانباز، معارضتها للحجاب الإلزامي من خلال نشر مقطع فيديو عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه "انظر، أنا أتحدث بسهولة الآن. لم أعد أنتظر الحرية. أنا أتصرف بحرية. أمنعني إذا استطعت".

ويذكر أن راضية جانباز انسحبت من المنتخب الوطني لكرة اليد بنشر رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي كتبت فيها "أقف تكريماً لروح أختي جينا أميني وجميع فتيات أرضي اللواتي لم نعد نسمع أصواتهن. الآن، أصبح الانسجام مع الشعب إلزامياً أكثر من أي مهمة. أنا أودع المنتخب الوطني".