قامشلو ـ دعا مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي خلال إعلانه عن انطلاق حملته في المرحلة الرابعة النساء لتصعيد نضالهن ومقاومتهن ضد الذهنيات الرجعية نحو مجتمع حر على أساس حرية المرأة.

تحت شعار "لا لقتل المرأة، المرأة، حياة، حرة" أعلن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم الثلاثاء 31تشرين الأول/أكتوبر خلال بيان عن بدء حملته في مرحلتها الرابعة.

وجاء في نص البيان، أن "النضال التاريخي ضد الذهنية الذكورية البحتة مازال مستمراً، ووصل إلى ذروته فالتاريخ كان ومازال شاهداً على قوة وعظمة المرأة وقدرتها على خلق الحياة من الموت وتملُّكِها لكافة صفات العدالة والإنسانية، ولكن كل هذا لم يستمر طويلاً، فالذهنية الرجعية المتجذرة حاربت المرأة وسرقت منها حقوقها وقوانينها ومارست بحقها كافة أشكال العنف للقضاء على قداستها وقوَتها".

وأوضح البيان أنه "في الوقت الراهن رغم كل أشكال التعسف والأساليب الممارسة بحق المرأة من قتل وتهجير وانتحار، فإن المرأة أبت الاستسلام والانحياز لهذه الذهنية، وخير مثال على ذلك المقاومة البطولية التي أبدتها المرأة في ثورة الإنسانية بشمال وشرق سوريا، أثبتت خلالها للجميع بأنها قادرة على كسر كافة القيود والعادات والتقاليد البالية واسترجاع قوتها وقوانينها من خلال قيادتها للثورة وإيصالها إلى بر الأمان والنصر".

وأضاف البيان "إيماناً منا بحرية المرأة والنضال ضد كافة أشكال العنف الممارس بحقها قمنا بإطلاق حملة للحد من ظاهرة قتل المرأة في أيلول/سبتمبر من عام 2020 تحت شعار "توقفوا عن قتل المرأة"، وبدأت الحملة في مرحلتها الثانية في شهر شباط/نوفمبر من عام 2021 تحت شعار "لا للمؤامرة لا للاحتلال لا للعنف" أما المرحلة الثالثة انطلقت في شهر نيسان/أبريل من عام 2022 تحت شعار "بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف".

وأكد البيان أنه "بانطلاق حملتنا بمرحلتها الرابعة، ندين إراقة دماء كافة الشعوب، ونستنكر كافة الجرائم والعنف الممارس بحق النساء، التي تحصل في العالم والشرق الأوسط وتحديداً في المناطق المحتلة".

ودعا البيان في ختامه كافة المنظمات الحقوقية والمؤسسات النسوية والمجتمع المدني للقيام بواجبها للحد من هذه الظاهرة، كما طالب كافة النساء للتصعيد من نضالهن ومقاومتهن ضد الذهنيات الرجعية للوصول معاً إلى مجتمع ديمقراطي مؤمن بحرية المرأة.

وتضمن برنامج الحملة في مرحلتها الرابعة عقد ندوات حوارية في المقاطعات، وإعطاء المحاضرات في القرى والبلدات، وعقد منتدى حواري في إقليم الجزيرة وعفرين، واجراء لقاءات إعلامية وكتابة مقالات بخصوص ظاهرة العنف ضد المرأة، وزيارة المعفنات.