كونفرانس اتحاد المرأة الشابة عامان من الإنجازات

نظم الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة لمناقشة وإعادة هيكلية المجلس في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا.

فيدان عبد الله

الشهباء ـ عامان من الإنجازات والتقدم الذي حققها اتحاد المرأة الشابة لعفرين والشهباء، كانت أساساً لانطلاق الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة في إقليم عفرين بسلسلة من القرارات الساعية لتحقيق التنظيم والتوعية.  

تحت شعار "بروح شبيبة فيان ونوجيان سنحقق حرب الحرية والانتصار"، انطلق أمس الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة في مقاطعتي عفرين والشهباء.

وشارك في الكونفرانس الثاني في إقليم عفرين 400 مندوبة من شابات مقاطعة عفرين في الشهباء وناحية شيراوا وشابات مقاطعة الشهباء إلى جانب ممثلات عن هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية والمؤسسات والحركات النسائية في المنطقة.

وعلى هامش الكونفرانس قالت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء بديعة مسلم أنه تمت مناقشة وإعادة هيكلية الاتحاد وتم تسليط الضوء على الصعوبات التي مرت بها الشابات خلال العامين الماضيين من تنظيم وتدريب وتوعية بين صفوف الشبيبة. 

وأضافت "خلال العامين الماضيين كانت المرأة الشابة صاحبة أعمال وإنجازات كبيرة وعلى رأسها التعرف على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان والتعمق بها، والتعرف كذلك على أهمية دور الشبيبة في الثورة، وفكر المرأة الحرة، وذلك من خلال الانضمام للدورات التدريبية التي تجاوز عددها 15 دورة تدريبية انضمت لها أكثر من 367 شابة من عفرين والشهباء".

وأشارت إلى أن اتحاد المرأة الشابة سعى لتطوير جميع لجانه في المنطقة من لجنة الصحة، والإعلام، والثقافة والفن، والتدريب، والرياضة وغيرها، وتنظيم الشابات ضمن حرب الشعوب الثورية للتصدي للهجمات التي تستهدف المنطقة.

وعن الصعوبات والعوائق التي تعرضت لها الشابات قالت "واجهت الشابات صعوبات في تقبل المجتمع الأبوي، وخاصة المرأة العربية في الشهباء إلا أنهن بالإصرار والنضال خطون الكثير من الخطوات لكسر هذا الحاجز بالخروج من قوقعة المنزل، والمشاركة في النشاطات والفعاليات التي نظمتها المرأة الشابة في المنطقة".

ووصفت بديعة مسلم كونفرانس اتحاد المرأة الشابة الثاني في الشهباء بالرد الأكبر على جميع مخططات ومساعي الاحتلال التركي لاحتلال مناطق شمال وشرق سوريا والسيطرة على الشبيبة بالحرب الخاصة، واستغلالهم لتحقيق أهدافه. 

 

تنظيم وتوعية الشابات وفق لحالة الطوارئ وحرب الشعب الثورية

من جانبها قالت الإدارية في مجلس اتحاد المرأة الشابة في عفرين زلال عبدو أنهم "خلال عامين ركزت أعمالنا ونشاطاتنا على ضرورة حماية المرأة الشابة من الحرب الخاصة والحرب التقليدية فلذلك على الشابات مواجهتها وذلك عبر التوعية وذلك من خلال افتتاح دورات تدريبية فكرية، وتدريب الشبيبة على السلاح، والتمريض وغيرها من الأعمال".

وأكدت أنه "من الضروري أن تشارك المرأة الشابة في جميع المجالات والأصعدة في الثورة، فالشابات تسعين دوماً لإحداث تغييرات إيجابية كثيرة في شخصيتهن وأسلوب العيش وتطوير فكرهن، فالمرأة الشابة صاحبة هويتان في المجتمع كونها امرأة أولاً وشابة ثانياً، وبناء على ذلك عليها العمل بشكل مكثف لتوعية وتنظيم المرأة والشبيبة والمجتمع".

وأشارت زلال عبدو إلى أنهم وخلال الكونفرانس سيتخذون قرارات تسعى للمزيد من التقدم والتطور لدى الفئة الشابة في الشهباء وعفرين وأن قضيتهم في تحرير عفرين، وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان ستكون أساس القرارات.

 

"على الشبيبة إدراك مخططات وسياسية العدو تجاههم"

وقالت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في ناحية شيراوا بعفرين استرفان بركات "على الشبيبة معرفة مخططات وسياسة العدو لمواجهتها فالعدو يستهدف المرأة والشبيبة في جميع حروبه العسكرية، والسياسية، والاقتصادية وغيرها من وسائل الحرب الخاصة".

وأوضحت أن "على المرأة الشابة التحلي بالإرادة والعزيمة القوية وسط ما تتعرض له من انتهاكات، واعتداءات واستهداف مباشر من قبل الفكر الأبوي، وأن توسع من تدريباتها الفكرية والاعتماد على قدراتها وحماية نفسها والدفاع عن المرأة والمجتمع"، وطالبت استرفان بركات من جميع الشابان الانضمام لاتحاد المرأة الشابة وجميع الحركات التنظيمية للمرأة الشابة والالتفاف حول فكر وفلسفة القائد أوجلان لتطوير الشبيبة والمرأة وإثبات مكانتها ووجودها في المجتمع.