كونفرانس الهلال الذهبي يؤكد على ضرورة توحيد الثقافة مع الثورة

اختتم الكونفرانس الثالث لحركة الهلال الذهبي بقرارات وتشكيل مجلس حركة الهلال الذهبي. والتأكيد على أن ثورة روج آفا ثورة نسائية.

سيلفا الإبراهيم

الطبقة ـ اختتم كونفرانس الهلال الذهبي في شمال وشرق سوريا الذي نظم على مدار يومي (11ـ 12 تشرين الثاني/نوفمبر) بالتأكيد على ضرورة توحيد الثقافة مع الثورة بريادة المرأة. 

على هامش الكونفرانس تحدثت لوكالتنا الناطقة باسم لجنة البيئة في مؤتمر ستار حول النقاشات التي دارت في الكونفرانس واصفةً إياها بـ "القيمة والغنية"، مبينةً أنه "تم طرح جميع التحديات التي واجهت حركة الهلال الذهبي، لكن أهم ما تم طرحه هو كيف على النساء أن تحافظن على مكتسباتهن؟".

وأشارت إلى أنه تم النقاش حول مبادئ المرأة الحرة وكيف على كل امرأة أن تأخذ دورها في حركة الهلال الذهبي من أجل إحياء الثقافة، مؤكدةً أن "الكونفرانس هو ردنا على الحرب الخاصة التي تمارس ضدنا وبدورنا كمؤتمر ستار سنوحد طاقتنا مع الهلال الذهبي لحماية ثقافة الأم التي حمت الثقافة من كافة أشكال الإبادة اليوم وستحميها في المستقبل".

من جهتها قالت الإدارية في حركة الهلال الذهبي لمنطقة تل حميس مريم خالد "تم التطرق للعديد من الأمور التنظيمية والمتعلقة بالمرأة، وظهر ذلك التنوع الثقافي بالأعمال التي تم عرضها خلال سنفزيون أعمال حركة الهلال الذهبي خلال العامين الماضيين".

أما عضو حركة الهلال الذهبي في شمال وشرق سوريا ديروك ارتوس فبينت أن كونفرانس الهلال الذهبي يعقد كل عامين، مشيرةً إلى أنه تم وضع خطط لتوحيد الثقافة مع الثورة وتوسيعها وكذلك النقاش حول هذا الأمر بشكل عميق"، لافتةً إلى المشاركة الكبيرة للنساء من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا ومشاركة فنانات ونساء من خارج المنطقة.

وأكدت حركة الهلال الذهبي في المخرجات أنها تناضل ضد الإبادة الثقافية والاجتماعية التي تتبعها الحداثة الرأسمالية وتبني ثقافة الحداثة الديمقراطية ومفهومها بالتعايش المشترك. وأن حركة الهلال الذهبي تعزز نموذج الديمقراطية، وحرية المرأة في نهجها الثقافي والفني في مواجهة مفاهيم التمييز. وكذلك تم التأكيد على أن ثورة روج آفا ثورة نسائية.