كوباني ـ تضامنت نساء مقاطعة كوباني مع انتفاضة النساء في شرق كردستان من خلال إهدائهن العرض الأخير من فيلم "كوباني" الذي تمحور حول نضال وثورة المرأة في شمال وشرق سوريا.

قدم كومين فيلم روج آفا في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا، اليوم السبت 24 أيلول/سبتمبر، العرض الأخير من فيلم "كوباني"، وتم إهدائه لثورة النساء في شرق كردستان.

وعرض كومين فيلم روج آفا فيلم "كوباني" الذي يتحدث عن مقاومة وقصص المقاتلين/ات خلال مقاومة كوباني يوم الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر الجاري، والفيلم من إخراج أوزلم يشار وسيناريو وحوار الكاتبة ميديا دوز، وعمل على إنتاجه كومين فيلم روح آفا وحركة الثقافة والفن عام 2021، ويستمر عرضه حتى 26 أيلول/سبتمبر الجاري في قاعة مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدنية كوباني.

وصور الفيلم الأحداث التي جرت في أحياء وقرى وطرقات مختلفة من مقاطعة كوباني التي شهدت معارك عنيفة عام 2014.

وعلى هامش العرض قالت الإدارية في كومين فيلم روج آفا ديلارا دمر لوكالتنا "اليوم تم العرض النهائي لفيلم كوباني في مقاطعة كوباني، ومهما انتجنا أفلام وقصص من ذكريات المقاومة لن نعطي الحق للانتصارات في مقاومة كوباني وقوة وإدارة هؤلاء المقاتلين/ات الذين دافعوا عن كل شبر من أراضي كوباني بدمائهم".

وأوضحت أنه "بالرغم من الصعوبات والامكانيات الضئيلة استطعنا إظهار حقيقة الثورة والمقاومة التي أبديت في كوباني أثناء تصدي المقاتلين والمقاتلات لهجمات مرتزقة داعش على كوباني عام 2014".

وأضافت "اليوم نهدي العرض الأخير من فيلم كوباني لثورة المرأة في شرق كردستان ثورة مهسا أميني وانتفاضة النساء وثورة شعر وحرية المرأة، لأن شعر المرأة أصبح يشكل خوفاً للنظام الإيراني الذي يسعى وبكل الطرق للقضاء على الكرد وبشكل خاص المرأة الكردية التي تعرف بنضالها وإرادتها".

وأكدت أنه "النساء الكرد تعرفن بإرادتهن التي هزمت داعش في كوباني، وستخيف السلطات الإيرانية بشعرها وستنتصر كما انتصرت مقاومة كوباني بإدارة المرأة القيادية والمقاتلة، ومن كوباني مدينة المقاومة نهدي العرض الأخير لفيلم كوباني لكافة النساء في أجزاء كردستان الأربعة اللواتي قدن الثورات".

ومن جانبها قالت الممثلة في فيلم "كوباني" دنيا حمو "جسدت دور المقاتلة شين، بالرغم من الصعوبات في التمثيل والظروف التي مررنا بها إلا أننا وصلنا لهدفنا بتعريف وإظهار نضال المرأة في مقاومة كوباني والمعاناة والعراقيل التي تواجه النساء في تلك المقاومة وتمكنا من إظهارها للعالم لكي يتعرفوا على هوية وحقيقة المرأة الكردية، ومن أجل ذلك كان للمرأة ضمن الفيلم والسيناريو أهمية خاصة".