'كلما زادت شدة العزلة على القائد أوجلان كلما عززنا نضالنا ضده'

شددت الرئاسة المشاركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا هدلة حسن، على إن الوقت قد حان للحرية الجسدية للقائد أوجلان.

إيلفين محمد

كوباني ـ تستمر ردود الفعل المنددة من قبل نساء وأهالي إقليم شمال وشرق سوريا، بمنع القائد عبد الله أوجلان من لقاء عائلته ومحاميه لأسباب مختلفة، مؤكدين على استمرار نضالهم ضد نظام التعذيب والإبادة في إيمرالي.

أكد القائد أوجلان خلال اللقاء الذي جمعه من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر أوجلان، وذلك بعد 44 شهراً من المنع؛ على أن العزلة لا تزال مستمرة موجها رسالة قال فيها "إذا توفرت الظروف، فإنني أملك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية".

وبعد اللقاء قدم محامو القائد عبد الله أوجلان استئنافاً أمام محكمة التنفيذ في بورصة. وأعلنت المحكمة أنه في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حُكم على القائد أوجلان "بعقوبة تأديبية" لمدة 3 أشهر أخرى، وبهذه الحجة منع لقائه بعائلته ومحاميه مرة أخرى.

ويكافح القائد عبد الله أوجلان ضد نظام التعذيب والإبادة في إمرالي منذ 26 عاماً، إلى جانب ذلك فإن الشعب الكردي وأصدقائهم في كردستان وخارجها يناضلون أيضاً من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

 

"القائد عبد الله أوجلان يكافح في ظل ظروف صعبة"

وقالت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) في مقاطعة الفرات هدلة حسن "القائد عبد الله أوجلان تفرض عليه عزلة مشددة، وبعد 44 شهراً تم اللقاء معه وذلك في إطار لقاء عائلي. وبعد اللقاء مباشرة تم الإعلان عن فرض عقوبة تأديبية جديدة عليه، وبذلك لا يسمح لا للأسرة ولا للمحامين بلقائه. إن العزلة تزداد شدة بينما يكافح القائد وجلان في ظل ظروف صعبة. فكيف يحق لكل سجين الحق في مقابلة عائلته ومحاميه. يحق للقائد أوجلان أيضاً لقاء عائلته ومحاميه بشكل طبيعي، لكن الدولة التركية تنتهك القوانين وترى أن من حقها منع اللقاءات والزيارات".

 

"بأفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان فشلت خطط المتآمرين"

وأوضحت أن هدف الدولة التركية والدول المهيمنة من أسر واحتجاز القائد أوجلان هو وضع حد لنموذج أفكاره والقضاء على الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان. لكن خطط المتآمرين فشلت وانتشرت أفكاره وفلسفته في جميع أنحاء العالم، لأن الفكر الأكثر حرية هو هذا الفكر "حتى يومنا هذا مازلنا نعمل على أفكاره حتى نتمكن من ضمان حرية المرأة وتعريفها بالحقوق والحرية ومحاربة كافة أنواع العنف والاحتلال".

 

"سنعزز نضالنا ضد العزلة"

واختتمت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) حديثها بالقول "كلما زادت الدولة التركية المحتلة من عزلتها على القائد أوجلان، كلما عززنا نضالنا ضدها، ونؤكد أننا سنبقى دائماً في الشوارع ونقوم بالأنشطة حتى يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".