مركز الأخبار ـ في الرابع من تموز/يوليو الجاري، أصدرت محكمة إيرانية حكم الإعدام بحق الناشطة العمالية شريفة محمدي، وفي 23 من الشهر ذاته حكمت بالإعدام على المدافعة عن حقوق المرأة بخشان عزيزي، وقد تعرضت كلتاهما للتعذيب الشديد والممارسات اللاإنسانية خلال أسابيع من الاعتقال.

ذكرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK في بيانها، الذي أصدرته أمس الأربعاء 24 تموز/يوليو، أن نضال المرأة لا يمكن إيقافه بالإعدامات، داعية المؤسسات الدولية والحركات النسائية إلى زيادة النضال المشترك ضد هذه الدولة المعادية للنساء.

وأكدت المنسقية رفضها للممارسات القمعية وسياسات الإكراه والقتل والاعتقال والإعدام التي تفرض على نضال المرأة باعتبارها سياسات معادية لها "النظام الإيراني المعادي للمرأة إما أنه لا يرى أو يتجاهل حقيقة أن المرأة قد اكتسبت قوة المقاومة، وأنه لا يمكنه هزيمة قوة نضال المرأة بأفعال مثل الإعدام والحظر والضغط والتعذيب".