KJAR: سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها تركيا تتطلب موقفاً عالمياً
رداً على الهجمات الأخيرة التي شنتها مرتزقة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR بياناً للتنديد بقتل وتهجير المدنيين.
مركز الأخبار ـ أكدت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR أن ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا لفتت انتباه العالم أجمع بسبب الحماية والدفاع عن القيم الأخلاقية والإنسانية، لذلك هز الخوف عقول وأرواح الأصوليين.
أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR بياناً اليوم الخميس الخامس من كانون الأول/ديسمبر، رداً على الهجمات التي شنتها مرتزقة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وقتل وتهجير المدنيين، جاء فيها "شهدنا موجة جديدة من الهجمات التي تشنها مرتزقة الاحتلال التركي إقليم شمال شرق سوريا والتي أدت إلى قتل وتهجير المدنيين".
ولفت البيان إلى أن ما يحدث اليوم في إقليم شمال شرق سوريا هو استمرار للسياسة والهجمات الفاشلة في السنوات العشر الأخيرة، حيث أن هجمات داعش على شنكال والموصل والرقة وكوباني ومدن أخرى كان لها جانب التدمير التاريخي والثقافي للمجتمعات وكانت لها أهداف سياسية مثل الإبادة الجماعية لشعوب المنطقة.
وأوضح أنه على الرغم من المقاومة المثالية للشعوب، فإن المقيمين في هذا الجزء من كردستان يحاولون مرة أخرى الاستيلاء على هويتهم وإرادتهم وتدمير إنجازاتهم "في الواقع تم استئناف الخطط غير المكتملة لداعش هذه المرة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، حيث تم تهجير أكثر من 200 ألف مدني، وقتل لما لا يقل عن 11آخرين".
وأكد البيان أنه تم أيضاً أسر مقاتلات في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، كل ذلك جرى وسط صمت المجتمع الدولي خاصة القوى المهيمنة، بهدف استهداف الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، لأنه خلال السنوات العشر الأخيرة، أصبح هيكل الإدارة مثالاً ونموذجاً لشعوب الشرق الأوسط والعالم، وهو هيكل يضاهي مصالح وأهداف دعاة الحرب، اللذين يحاولون من خلال هذه الهجمات تدميرها.
وشدد البيان على أن "المقاومة التاريخية للشعب الكردي والشعوب الأخرى التي تعيش في إقليم شمال وشرق سوريا، والحضور القوي والفعال للمرأة في مختلف المجالات، وبناء الحداثة الديمقراطية في هذا الجزء من كردستان، جعلت من مناطق إقليم شمال وشرق سوريا نقطة مضيئة في الصدر الأسود والمحترق لتصبح حرباً في الشرق الأوسط، وقد أدى هذا إلى ظهور الأمل في حياة أفضل وتعايش بين المزيد من الليبراليين، وهز الخوف عقول وأرواح الأصوليين".
وأضاف البيان أنه "بالرغم من الانتشار المتزايد للحرب في الشرق الأوسط والجولة الجديدة من الترويج للحرب في إقليم شمال شرق سوريا، إلا أننا نشهد مقاومة كبيرة تجري في اتجاه الحفاظ على القيم الحيوية النبيلة والهادفة وحمايتها"، مؤكداً أن "ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا لفتت أنتباه العالم أجمع بسبب الحماية والدفاع عن القيم الأخلاقية والإنسانية، ولهذا السبب أثار الهجوم هناك قلق العديد من الباحثين عن الحرية، كجمعية المرأة الحرة لشرق كردستان".
وطالبت جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان KJAR من المجتمع في إيران وشرق كردستان خاصة المقاتلات، أن تصبحن صوت النضال والمقاومة في إقليم شمال شرق سوريا، ولتحقيق ذلك يجب أن يكونوا منتقدين ومتعاطفين وداعمين للمقاتلين من أجل الحرية.