خيمة الاعتصام تختتم فعالياتها والنساء تؤكدن أنهم لن تتنازلن عن مطالباتهن

طالب الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو بتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، معلنين عن دعمهم للحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

قامشلو ـ أكدت نساء مقاطعة قامشلو بشمال وشرق سوريا، على أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية جميع النساء، مشددات على استمرارهن في النضال حتى تحريره جسدياً.

اختتمت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا أمس الاثنين 23 تشرين الأول/أكتوبر فعالية خيمة الاعتصام التي نصبت في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في يومها السابع.

وأعلنت كل من هيئة الثقافة والفن، الهلال الذهبي، حركة الثقافة، اتحاد الفنانين، اتحاد المثقفين، في بيان مشترك، عن انضمامهم إلى حملة "الحرية لأوجلان، الحل الساسي للقضية الكردية"، ومشاركتهم في اختتام فعالية خيمة الاعتصام التي كانت قد بدأت في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وأوضح البيان أن "الأزمة في الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء آسيا وأوروبا مستمرة دون حل، وتواجه البشرية جمعاء مخاطر الانقراض، إن تهديدات القوى المهيمنة بالأسلحة النووية القادرة على تدمير العالم عشرات المرات أصبحت على الأبواب، وإن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأذربيجان وأرمينيا، والحرب اليوم بين إسرائيل وحماس، ما هي إلا حرب العالمية الثالثة"، مشيراً إلى أن الشعوب الفقيرة هي من تدفع الثمن.

 

"حرية القائد أوجلان حل لأزمات الشرق الأوسط"

وعلى هامش فعالية نصب الخيمة قالت شوافة طاهر عبد الله "القائد عبد الله أوجلان صاحب فكر حر وعظيم، لقد ارتوى الشعب في شمال وشرق سوريا من فكره، لذا شاركت جميع الدول الديكتاتورية في المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان خوفاً من انتشار فكره الذي يدعوا لحرية جميع الشعوب والديمقراطية".

بدورها أكدت فوزية رمضان على أن "القائد عبد الله أوجلان وهب حياته للشعوب التواقة للحرية، إذا كرسنا حياتنا للقائد أوجلان فهذا لن يكفي، نحن على أمل أن يحصل القائد أوجلان على حريته الجسدية".

وشددت شاها سعيد على أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم "نحن نطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية، بحرية القائد أوجلان ستتحرر جميع الشعوب، وسيعم الأمن والسلام وسيحصل الجميع على حريته، والديمقراطية ستكون الرمز الأساسي لتعايش الشعوب في المنطقة بشكل عام، فبحرية القائد عبد الله أوجلان تتحرر النساء والمجتمع والمنطقة بشكل عام".

وقالت "لم يقبل القائد أوجلان منذ طفولته الظلم والديكتاتورية وعمل بفكره وفلسفته على إيصال هذه الحقيقة للعالم بأكمله، نرى اليوم بأن الدولة التركية ترتكب المجازر بحق الشعوب والطبيعة والعالم بأكمله لا يزال يلتزم الصمت حيال تلك الممارسات اللاإنسانية، إن القائد أوجلان الذي يطالب بالحرية والسلام معتقل لدى أكبر دولة داعمة للإرهاب وقاتلة للحرية والسلام"، مؤكدةً في ختام حديثها أنه "بحرية المرأة الكردية ستتحرر جميع النساء".