خطر نقص الأدوية يهدد حضانة إحدى المستشفيات بغزة
أكدت إدارة مستشفى شهداء الأقصى، أنها تعاني أزمة نقص الأدوية خاصة في حضانة المستشفى، في الوقت الذي شنت فيه القوات الإسرائيلية غارات على ثلاث مراكز إيواء ومنازل في حي التفاح شرق غزة.
مركز الأخبار ـ أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن نقص أدوية المناعة للمواليد في الحضانة، وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 20 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال وعدد كبير من الإصابات.
يعاني مستشفى شهداء الأقصى أزمة نقص الأدوية، خاصة المناعية منها والمضادات الحيوية في حضانة المستشفى التي يتردد إليه ما يقارب عشرين مولود يومياً، بحسب ما أكدته إدارة المستشفى.
ونوه مدير المستشفى إلى أن قسم الحضانة يعاني نقص جهاز فحص غازات الدم اللازم لفحص نسبة الأوكسجين في الدم، وأن القسم يعاني أيضاً من قلة عدد الحضانات التي لا تتجاوز الست حضانات مقابل 600 حالة شهرياً.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استهدفت مساء اليوم الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر، ثلاثة مراكز إيواء ومنازل سكنية وسيارة مدنية في حي التفاح شرق المدينة، ما أسفر عن سقوط 20 قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء وعدد كبير من الإصابات، وبحسب شهود عيان من الصعب التعرف على الجثث التي تم انتشالها حيث تحولت إلى إشلاء.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت أربع مجازر ضد العوائل خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث لقي 50 شخصاً حتفهم من بينهم 14 طفل و8 نساء والعشرات من الإصابات بعضها في حالة حرجة، قائلةً "لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وطالبت مؤسسات حقوقية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الحرب في غزة، محذرةً من استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية دون رادع، فمع استمرار القصف وتصاعد أعداد الضحايا، تتزايد معاناة سكان غزة الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة أصلاً.