خمس عالمات تفزن بجائزة لوريال ـ يونسكو الدولية لعام 2025

تقديراً لإنجازاتهن في مجالات حيوية مثل الطاقة الخضراء، جودة الهواء، أمن البيانات، والفيزياء النظرية، حصلت خمس باحثات من مختلف دول العالم على جوائز لوريال ـ يونسكو الدولية في دورتها السابعة والعشرين.

مركز الأخبار ـ فازت خمس باحثات في مجالات الطاقة الخضراء ونوعية الهواء وأمن البيانات وفهم قوانين الكون، أمس الاثنين 26 أيار/مايو، بجائزة لوريال ـ يونسكو الدولية "للنساء في مجال العلوم"، والتي تُمنح للمرة السابعة والعشرين.

تهدف هذه الجوائز السنوية، التي تُمنح لعالمة واحدة من كل من المناطق الجغرافية الخمس الكبرى في العالم، إلى تعزيز مشاركة النساء في المجال العلمي وتمكينهن من المساهمة في التقدم المعرفي.

وفقاً لبيانات يونسكو، تشكل النساء حالياً أكثر بقليل من ثلث الباحثين على مستوى العالم، وأوضح البيان أن "النساء يشغلن فقط ربع المناصب العلمية الرفيعة في أوروبا، وقد حصلت 4% فقط من جوائز نوبل في العلوم على يد نساء".

وكوفئت الفائزة من أمريكا الشمالية، وهي البروفيسورة باربرا فينلايسون بيتس (جامعة كاليفورنيا)، لـ "أبحاثها الأساسية التي أحدثت ثورة في فهمنا لطريقة تشكل تلوث الهواء".

أما بريسيلا بيكر، وهي أستاذة في الكيمياء في جامعة كيب (جنوب إفريقيا) وفازت بالجائزة لإفريقيا والعالم العربي، فقد أسهمت في ابتكار أجهزة استشعار كهروكيميائية دقيقة عالية الحساسية، قادرة على اكتشاف الملوثات البيئية.

وأحدثت الأستاذة في جامعة تسينغهوا (الصين) شياويون وانغ، التي حصلت على الجائزة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، "ثورة في علم التشفير ورياضياته"، ما أفضى إلى اختراع أساليب التشفير المستخدمة حالياً للبطاقات المصرفية وكلمات المرور في أجهزة الكمبيوتر والتجارة الإلكترونية.

وحصلت كلوديا فيلسر، وهي أستاذة في الكيمياء الفيزيائية للمواد الصلبة في دريسدن الألمانية، على الجائزة لأوروبا لمساهمتها في اكتشاف وإنشاء "مواد مغناطيسية جديدة واعدة لتقنيات الطاقة الخضراء المستقبلية".

وعن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فازت بالجائزة ماريا تيريزا دوفا، الأستاذة في قسم الفيزياء في جامعة لا بلاتا الأرجنتينية، لـ "إحداثها تحولاً جذرياً في فهم فيزياء الطاقة العالية".

تُعتبر جوائز لوريال ـ يونسكو "من أجل النساء في مجال العلوم" واحدة من أبرز المبادرات العالمية التي تسعى إلى تعزيز دور المرأة في المجالات العلمية، وتوفير الفرص للباحثات للمساهمة بشكل فعّال في تطوير المعرفة العلمية والابتكار.