خلال أيام نزوح أكثر من 42 ألف لاجئ إلى أرمينيا
أعلنت السلطات الأرمينية عن وصول أكثر من 42 ألف لاجئ إلى أرمينيا من ناغورني قره باغ، بعد أسبوع من الهجمات على منطقة قره باغ.
مركز الأخبار ـ نزح الآلاف من أهالي ناغورني قره باغ من منازلهم بعد هجوم القوات الأذربيجانية على المنطقة الحدودية والبالغ عدد سكانها قرابة 120 ألف نسمة خوفاً من التطهير العرقي للسكان.
أكدت السلطات الأرمينية اليوم الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر، أن عدد الذين فروا من ناغورني قره باغ إلى أرمينيا بعد أسبوع من الهجوم الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية بلغ 42 ألف لاجئ.
وأفاد رئيس الوزراء الأرميني خلال الأسبوع الماضي أن بلاده تستعد لاستقبال 40 ألف لاجئ من ناغورني قره باغ في حين يبلغ عدد سكان أرمينيا 2.9 مليون نسمة.
ومازال تدفق اللاجئين والسيارات التي تنقل العائلات وممتلكاتهم إلى آخر نقطة تفتيش أذربيجانية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين مستمر حتى الآن، حيث تسبب التدفق الضخم في اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد الذي يربط عاصمة الإقليم ستيباناكيرت بأرمينيا.
وأوضح الكثير من الفارين أن الرحلة من ستيباناكيرت إلى الحدود التي تبعد عن عاصمة ناغورني قره باغ 80 كيلومترا استغرقت 24 ساعة، كانوا خلالها بدون طعام وماء خصوصاً أن ناغورني قره باغ خاضعة لحصار أذربيجاني منذ أشهر تسبب ذلك في افتقار المنطقة إلى الكثير من السلع الاساسية.
ووفقاً لأخر حصيلة صادرة عن الأرمن في قره باغ فإن العملية العسكرية الأذربيجانية التي انتهت الأربعاء الماضي خلفت ما لا يقل عن 200 قتيل.